الإفتاء توضح حكم التوسل بالنبي عليه الصلاة والسلام

كتب: أشرف محمد

الإفتاء توضح حكم التوسل بالنبي عليه الصلاة والسلام

الإفتاء توضح حكم التوسل بالنبي عليه الصلاة والسلام

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أمر مشروع، وذلك في منشور على صفحة الدار الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ضمن المبادرة التي أطلقتها الدار منذ أيام تحت هاشتاج «اعرف الصح»، وذلك لتصحيح المفاهيم الخاطئة وطالبت رواد مواقع التواصل بالمشاركة في الحملة.

حكم التوسل بالنبي

وقالت دار الإفتاء في الإجابة على سؤال: «ما حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟»، أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، أمر مشروع، جرى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا، ولا يجوز إنكار ذلك؛ دل على ذلك ما أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم: «أن أعمى أتى النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، إني أُصِبتُ في بَصَرِي، فادعُ اللهَ لي، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «تَوَضَّأ وصَلِّ رَكعَتَين ثم قُل: اللَّهُمَّ إني أَسألُكَ وأَتَوَجَّه إليكَ بنبيكَ مُحَمَّدٍ، يا مُحَمَّدُ، إنِّي أَستَشفِعُ بكَ في رَدِّ بَصَرِي، اللهم شَفِّع النبيَّ فِيَّ، وقال: فإن كان لكَ حاجةٌ فمِثلُ ذلكَ»، فرَدَّ اللهُ تعالى بصرَه.

حكم التداوي بأعضاء خنزير في جسم الإنسان

وكان الدكتور عبدالله النجار، عضو المجلس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية، قد أكد أنه يجوز زراعة عضو من الخنزير في جسم أي إنسان، قياسًا على حالة الضرورة التي تبيح أكل الميتة ولحم الخنزير، كما أن تحريم الخنزير يخص الطعام، والعضو إذا التحق بالإنسان فيأخذ حكم الغالب الأعم وهو طهارة بدن الإنسان، موضحًا أن زراعة كلية خنزير في جسم إنسان جائز شرعًا، إذا كان الإنسان يحتاج لزراعة عضو ولم يتيسر إلا أخذه من خنزير، وذلك قياسا على حالة الضرورة، و أن إنَّ الأصل في الشرع الحكيم جواز الانتفاع بكل طاهر غير مُضِرٍّ من الأشياء في الغذاء والدواء، والأصل فيه أيضًا حرمة الانتفاع بكل ضار مستقذر شرعًا من الأشياء غذاء أو دواء، إلا عند الضرورة أو الحاجة.


مواضيع متعلقة