وزيرة خارجية ليبيا: لن أترشح للرئاسة والحكومة تدعم إجراء الانتخابات

وزيرة خارجية ليبيا: لن أترشح للرئاسة والحكومة تدعم إجراء الانتخابات
قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، إنها لا تنوي ولا تفكر في خوض انتخابات الرئاسة في ليبيا بعد نجاحها في إدارة الدبلوماسية الليبية، مبررة «أرى نفسي مهمة في هذا المنصب حاليا، وهذا الدور ينتهي بالانتقال السلمي والحقيقي للديمقراطية، ولا أعلم ماذا يخبئ المستقبل، لأنني لم أكن يوما أتصور أن أكون وزيرة خارجية، ولكن أتمنى أن يكون دوري فعال في ليبيا ولخدمة الشعب».
المنقوش: أدعم إجراء الانتخابات
وأضافت وزيرة الخارجية الليبية، خلال مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، أن الشخص الذي يريد الترشح للرئاسة الليبية يجب أن يمتلك القدرات لرئاسة الجمهورية، فلماذا لا يترشح؟ «الحق مكفول لمن يريد الترشح من أعضاء الحكومة الحاليين، ما دام يجمع عليه الليبيون، وهو قرارهم».
واوضحت المنقوش، أنه يتم المراقبة عن قرب للبرلمان، وهناك قانون انتخابات برلمانية ورئاسية، «نتمنى أن هذه القوانين تكون قابلة للتنفيذ من الجميع بدون أي مشكلات، ونحن كحكومة ندعم موضوع الانتخابات، وقمنا بكل الإجراءات اللوجيستية لدعم هذا الأمر عن طريق وزارة الخارجية أو رئيس الحكومة، ونراقب المسار عن قرب، وهناك دور على الليبيين أن يكونو مستعدين ويتقبلون نتيجة الانتخابات، فهو جواب ديمقراطي، والتحول الديموقراطي آمن، ويصل بنا لحكومة منتخبة ومزيد من الاستقرار».
هناك الكثير من أصحاب المصالح الشخصية لا يرغبون في استقرار البلاد
وأكدت وزيرة الخارجية الليبية، أن «هناك الكثير من أصحاب المصالح الشخصية لا يرغبون في استقرار البلاد، وهناك المستفيدون ماديا من الفوضى، وهناك أمراء حروب استفادوا من الفوضى، وقد يكونوا معرقلين، ولكن غالبية الشعب يرغب في أن يرى هذا البلد آمنا ومستقرا ومستتبا، والشعب الليبي عانى كثيرا وآن له أن يستقر ويرتاح ويرى في هذه الحكومة بصيص الأمن الذي يحلم من خلاله بليبيا آمنة ومستقرة».
استقرار ليبيا مهم لكل الدول الخارجية
ووجهت وزيرة الخارجية الليبية كلمة للشعب الليبي، قائلة «أعلم أنكم عانيتم الكثير، وهناك الكثير من المسؤولين وكثير ممن شغلوا وظائف لم يكونو على قدر المستوى، وهناك كثير من المخاوف من إساءة استخدام السلطة من البعض، ولكن يجب أن يكون هناك ثقة أكبر تجاه الحكومة»، موجهة رسالة للدول الخارجية بمزيد من العمل الدؤوب لإيصال ليبيا لبر الأمان، وان تشارك في كل شيء يعزز من استقرار ليبيا ويفتح أيديهم وقلوبهم للتعاون مع ليبيا بنوايا طيبة «استقرار ليبيا سيكون من استقرارهم وبدأنا نعلم الحليف الحقيقي ومن يحاولون المساعدة ومن لا نستطيع أن نعول عليهم».