وزيرة خارجية ليبيا: الليبيون يجب أن يجلسوا على الطاولة معا (فيديو)

كتب: نرمين عفيفي

وزيرة خارجية ليبيا: الليبيون يجب أن يجلسوا على الطاولة معا (فيديو)

وزيرة خارجية ليبيا: الليبيون يجب أن يجلسوا على الطاولة معا (فيديو)

قالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، إنها مواطنة ليبية ومسؤولة ليبية وتمثل حكومة الوحدة الوطنية التي هي حكومة لكل الليبيين، ولكنها تنتمي لبنغازي وموجودة الآن بالعاصمة الليبية طرابلس، مما يعطيها قدرة على التواصل بطريقة أسهل «نحن الليبيون يجب أن نجلس على الطاولة معا فالاختلاف دائما يحدث والتناقض بالمصالح دائما يحدث، ولكن يجب أن يقود الليبيون عملية الحوار وأن يهيئوا الظروف لهذا الحوار، وأن يتم التجاوز عن الكثير من الماضي المؤلم الذي هو حقيقة جزء من الشرخ الذي يحدث الآن لمصلحة مستقبل ليبيا وأطفال ليبيا، وهذا لا يمنع أنه هناك تدخل دولي كبير جدا بالشأن الليبي، وهذا ما لمسته خلال عملي وتجربتي القصيرة، ولكن نستطيع أن نحجم هذا التدخل بقوة الإرادة الليبية وباتحادنا مع بعضنا».

الليبيون من الشرق والغرب داخل البلاد أصهار وأولاد عم وجيران

وأضافت وزيرة الخارجية الليبية خلال مقابلة خاصة مع «سكاي نيوز عربية»، أن الليبيين من الشرق والغرب داخل البلاد أصهار وأولاد عم وجيران وأقارب وأصدقاء والمجتمع الليبي يحب التواصل والتقارب والليبيين بطيبعتهم طيبون، مشددة على أن المكون الأجنبي بحجم المشكلة الليبية والمكون الخاص بالخلافات المحلية كلاهما بحجم لا بأس به، سواء كان التدخل الأجنبي أو التدخل الليبي والسبب في ذلك أن التدخل الأجنبي وجد السبب المناسب، «نحن على ما يقرب من 10 سنوات من حكومات متعاقبة وانقسامات بالشأن الليبي مما غذى المناخ الملائم للتدخل، وبالتالي أن تريهم الآن صورة جديدة ومنطق جديد وهوية جديدة هذا الأمر يحتاج الكثير من الإصرار والعمل الدؤوب لإبراز صورة تختلف عن الصورة النمطية المأخوذة عن الواقع الليبي السابق وتتطلب أيضا أن نكون مسؤؤلين على مستوى الحدث وجديين بمعالجة هذه المسألة».

الدبلوماسية في ليبيا لا تحتاج فقط الأساليب التقليدية للدبلوماسية

وأشارت وزيرة الخارجية الليبية إلى أنها تؤمن بأن الدبلوماسية في ليبيا لا تحتاج فقط الأساليب التقليدية للدبلوماسية وتحتاج أساليب أعمق، «دراستي في بناء السلام وإدارة الصراع أجد أن الدبلوماسية يجب أن تكون متجانسة مع استخدام أدوات بناء السلام، ولا أعترف بمنطق القوة ولا أجده حل للواقع الليبي، وأعترف بمنطق الحوار ومنطق بناء الجسور ومنطق التفاوض الصحي السليم ومنطق جبر الضرر لأنه يوجد الكثير من الجروح التي جرت، لأني اعترف بمنطق المصالحة الوطنية خصوصا وأن كل هذه الأدوات أجيدها بحكم عملي وخبرتي السابقة، وأعتقد أن هذا الوقت المناسب لممارستها والتي قد تكون محدودة بسبب للعامل الزمني أو الطريقة التي يتم فيها إدارة هذه المفاوضات».


مواضيع متعلقة