الإفتاء توضح حكم التسمية باسم تبارك.. «5 شروط لأسماء المواليد»

كتب: حسام حربى

الإفتاء توضح حكم التسمية باسم تبارك.. «5 شروط لأسماء المواليد»

الإفتاء توضح حكم التسمية باسم تبارك.. «5 شروط لأسماء المواليد»

يسأل البعض من الناس عن شرعية بعض الأسماء وهل هي حلال أم حرام؟، ومن بين تلك الأسماء اسم تبارك، وقد ورد سؤالًا إلى دار الإفتاء حول حكم تسمية البنات باسم تبارك، وقد ردت «الإفتاء» على هذا السؤال حتى لا يقع البعض في أزمة حرمانية الأسماء، خاصة وأنها تتسبب في الجدل بين الحين والأخر، وقد أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى وعضو الهيئة العليا الاستشارية للتدريب والبحوث بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية للإفتاء على فيس بوك.

حكم تسمية البنات باسم تبارك

وقال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى وعضو الهيئة العليا الاستشارية للتدريب والبحوث بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال حكم التسمية باسم تبارك، قائلاً: «يجوز، وما المانع بركة من الله، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم سمى الطعام بركة، فقال هلموا إلى الغداء المبارك والبركة من الله».

 وأضاف وسام: «ولتأصيل المسألة نقول إن تبارك فعل، والفعل يسمى به مثل، «جاد الحق وأحمد». 

الإفتاء تحث على حسن اختيار الأسماء

وبهذا يكون حكم التسمية باسم تبارك، حلالا وليس فيه شيء، و تحرص دار الإفتاء، على التأكيد دائمًا أنّ الإسلام حث الآباءَ على تحسين أسماء أبنائهم؛ فالواجب على الأب أن يختار لأبنائه الاسمَ الحَسَن الذى لا يُعيَّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس، مضيفة أن الإسلام لم يَفْرِض على الوالدين أن يسموا أولادهم - ذكورًا كانوا أو إناثًا- بأسماء معينة، عربية أو أعجمية، بل تَرَك الإسلامُ ذلك لاختيارِهما وحُسْن تقديرهما، إذا لم يكن فيها معنى يُنْكِره الشرع أو يخالف الضوابط التي شرطها العلماء. 

شروط التسمية

وحول شروط تسمية الأباء لأبنائهم، فقد وضعت الإفتاء 5 شروط لذلك وهي:

- يكون الاسم حَسَنًا، بحيث لا يستقبحه الناس، ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبُر ويعقل.

- ألا يكون في الاسم قبحٌ، أو تزكيةٌ للنفس، أو تلك التي يُتطيَّر بنفيها.

- ألا يوحى الاسم بالكِبْر والعَظَمة، وعلو الإنسان بغير الحق.

- ألا يكون في التسمية إشارة إلى الشرك، مثل كل اسم مُعبَّد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد العزى، وعبد الكعبة، وعبد الدار، أو عبد فلان… إلخ.

- ألا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التسمية به؛ كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كملك الملوك وسلطان السلاطين وحاكم الحكام.


مواضيع متعلقة