استشاري قلب يوضح حقيقة علاج الأسبرين للجلطات فوق سن الستين

كتب: إلهام زيدان

استشاري قلب يوضح حقيقة علاج الأسبرين للجلطات فوق سن الستين

استشاري قلب يوضح حقيقة علاج الأسبرين للجلطات فوق سن الستين

حذر الدكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، والعميد السابق لمعهد القلب، من استخدام الأسبرين بدون مبرر فوق سن الستين، أو لعلاج الجلطات في هذه السن، مؤكدا أن ذلك يعرض المريض لمخاطر النزيف، وقرحة المعدة، وغير ذلك من المضاعفات الخطيرة، وقد لا يقدم أي فائدة وقائية لشرايين القلب أو المخ.

‏‎متى يستخدم أسبرين الأطفال؟

‏‎وأوضح «شعبان» عبر فيسبوك: أن أسبرين الأطفال يستخدم فقط بناء على توجيهات الطبيب المختص بعد عمل الفحوصات اللازمة، التي تؤكد وجود قصور في الدورة الدموية التاجية أو الدماغية أو الطرفية، بما يجعل الشخص في حاجة لعلاج يرفع سيولة الدم، للحفاظ على سريان الدم داخل الشرايين بدون تجلطات.

‏‎نصائح للحماية من الجلطات بعد سن الـ40

وقال إن «الحماية من الجلطات، مش بتبتدي من بعد سن الـ40 سنة، للحماية من الجلطات والوقاية من مرض القلب بعد 60 سنة»، لكن من الطفولة من خلال الآتي:

‏1- الطعام الصحي الغني بالخضراوات والفواكه، وعدم الإفراط في تناول النشويات والسكريات والدهون الحيوانية والمهدرجة، وتعويد الأطفال منذ الصغر على الأطعمة المشوية والمسلوقة وتجنب المقليات والوجبات السريعة قدر الإمكان والإكثار من شرب الماء.

‏‎2- تجنب زيادة الوزن والسمنة.

‏‎3- الرياضة المنتظمة.

4- المشي 45 دقيقة يوميا.

‏5- تنظيم الغذاء.

- إفطار مبكر، غداء لا يتعدى الساعة الخامسة مساء، عشاء خفيف «زبادي وثمرة فاكهة» الساعة 10 مساءً، أو دون عشاء.

6- النوم بكمية وكيفية كافية وعدم السهر.

‏7- لا تدخن ولا تجالس المدخنين، تجنب التدخين تماما وجميع أنواع المخدرات.

‏8- تجنب الضغوط النفسية والعصبية قدر الإمكان.

‏9- في حالة وجود عوامل الخطورة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الشرايين مثل الضغط والسكر وارتفاع الكوليسترول في الدم، يجري التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم، من خلال المتابعة الطبية المنتظمة، والعلاج الدوائي المكثف.

الحفاظ على الشرايين من تداعيات هذه الأمراض

10- حتى الشخص السليم تماماً ولا يشعر بأي أعراض مرضية لا بد أن يعرض نفسه مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري وعمل بعض التحاليل الروتينية من أجل الاكتشاف المبكر لأي مشاكل صحية، فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرا كان العلاج أكثر فاعلية وكانت المضاعفات أقل بكثير.

‏‎11- الحرص على تغيير الحالة المزاجية بالخروج أسبوعيا لكسر روتين الحياة، وتخفيف ضغوط العمل، فهذا يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية، وإعادة شحن الطاقة الإيجابية، والإقبال على العمل بعد ذلك بشكل أفضل وأكثر صفاءً.


مواضيع متعلقة