محطات في حياة محمد فوزي.. تعلم أصول الموسيقى على يد عامل مطافئ

كتب: وداد خميس

محطات في حياة محمد فوزي.. تعلم أصول الموسيقى على يد عامل مطافئ

محطات في حياة محمد فوزي.. تعلم أصول الموسيقى على يد عامل مطافئ

تحل اليوم الذكرى الـ55 على وفاة الفنان محمد فوزي، أحد أهم أعمدة الغناء في مصر في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، حيث توفي في مثل هذا اليوم 20 أكتوبر عام 1966، عن عمر ناهز 48 عامًا، ارتبط بالموسيقى والأغاني منذ صغره، ولم يقتصر فنه على الموسيقى فقط وإنما كان من أبرز ممثلي جيله.

وفي السطور التالية ترصد «الوطن» أهم المحطات الفنية في حياة محمد فوزي..

وُلد محمد فوزي 15 أغسطس عام 1918، بقرية كفر الجندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، ارتبط بالفن والموسيقى منذ المرحلة الابتدائية، وتعلم أصول الموسيقى على يد أحد عمال المطافئ يُدعى محمد الخربتلي، وكان أحد أصدقاء والده.

جاء ترتيبه في الأسرة الحادي والعشرين، وكان عددهم 25 أخا وأختا، من بينهم الفنانة الشهيرة هدى سلطان.

 

بداية حياة محمد فوزي الفنية

بدأ حياته الفنية بالانضمام إلى فرقة بديعة مصابني، ثم فرقة فاطة رشدي، وكان يحرص على إحياء أعمال الفنان الراحل سيد درويش، ما ساعده في الدخول إلى مجال التلحين.

 

دور محمد فوزي في المجال السينمائي

 كان أول أعماله السينمائية مشاركته في فيلم «سيف الجلاد» عام 1944 من إخراج يوسف وهبي، وتوالت بعدها أعماله الفنية، ليقدم ما يقرب من 36 فيلمًا سينمائيًا غنائيًا، جاء أهمها: «كل دقة في قلبي، بنات حواء، الساحرة الصغيرة، ضربة القدر، صاحبة الملاليم، ليلى بنت الشاطئ»، وغيرها من الأفلام التي حققت نجاحًا كبيرًا وقت عرضها، ولم يقتصر دوره في المجال السينمائي على التمثيل والغناء فقط، وإنما شارك في كثير من الأفلام الناجحة بألحانه مثل ألحان «فيلم سوق السلاح، وفيلم تمر حنة، صراع مع الحياة»، بالإضافة إلى إنتاجه العديد من الأفلام منها: ورد الغرام، العقل في إجازة، حب وجنون.

 

مرض محمد فوزي ووفاته

عانى فوزي في نهاية حياته من أحد الأمراض النادرة التي لم يجد لها الأطباء علاجا، حتى لقبوا المرض باسم «فوزي»، وكان الخامس على العالم الذي يصاب بهذا المرض حتى توفي 20 أكتوبر عام 1966.


مواضيع متعلقة