محمد فوزي يحرج عزالدين ذو الفقار بسبب "بوسة"

11:18 ص | الثلاثاء 20 أكتوبر 2020

"لو نفذت مشهد البوسة مع مراتي.. هخسرك للأبد"، ملخص تليغراف فوجئ به المخرج عزالدين ذو الفقار، مرسل من قبل الفنان محمد فوزي، خلال تصوير زوجته مديحة يسري فيلم "إني راحلة" بطولة عماد حمدي، سراج منير عام 1955، للأديب يوسف السباعي.

الفنان محمد فوزي، الذي رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم 20 أكتوبر من عام 1966، تزوج من الفنانة مديحة يسري عام 1952، واستمر زواجهما نحو 7 أعوام حتى 1959، وأنجبا ابنهما عمر، وعُرف عن "فوزي" غيرته على زوجته، ورفضه لأي قُبلات بأفلامها.

قبلة في لبنان.. أول فيلم جمع بين محمد فوزي ومديحة يسري عام 1945، وكان انطلاقة شرارة الحب بينهما، بطولة أنور وجدي وهاجر حمدي، إخراج أحمد بدرخان، سيناريو وحوار يوسف جوهر، سليمان نجيب.

لم يتدخل محمد فوزي، لمنع زوجته مديحة يسري من التمثيل، ولكن كان رافضًا للقبلات، حسب تصريحات "مديحة" في أكثر من لقاء تليفزيوني مستدلة على ذلك بفيلم "إني راحلة": عزالدين ذو الفقار كان صديقنا جدًا ووقتها كان متزوجًا من فاتن حمامة، ونسكن في عمارة واحدة، وعندما قرأ محمد فوزي، سيناريو الفيلم، وجد أن هناك قبلة تجمعني بالفنان عماد حمدي، واعترض على القُبلة.

واستطردت مديحة يسري "محمد فوزي، قال للمخرج عزالدين ذو الفقار، هنخسر الصداقة للأبد، عماد بيبوس مراتي وده مرفوض، حاول عزالدين يقنعه، ويقوله ده تمثيل وفيلم رومانسي، والبوسة هتكون في خدها لكن هنحركها مع زاوية الكاميرا".

وتابعت: تاني يوم في الاستديو، لقيت عزالدين ذو الفقار، جايب تليغراف، بيقولي شوفي جوزك، وكان محمد فوزي باعت له "علاقتي معك ستنتهي لو نفذت قبلة زوجتي"، واضطر عزالدين ذو الفقار، يصور المشهد وكأن هناك قبلة حدثت، من خلال وقوفي وعماد خلف جذع شجرة.