سامي عبدالراضي عن القمة الثلاثية مع اليونان وقبرص: مصر تعرف كيف تتحرك

سامي عبدالراضي عن القمة الثلاثية مع اليونان وقبرص: مصر تعرف كيف تتحرك
- سامي عبدالراضي
- 8 الصبح
- العشوائيات
- السيسي
- اليونان
- القمة الثلاثية
- سامي عبدالراضي
- 8 الصبح
- العشوائيات
- السيسي
- اليونان
- القمة الثلاثية
قال الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي مدير تحرير جريدة «الوطن»، إن مصر تتحرك من أجل السلام والاستقرار والتنمية، مشيرًا إلى أن القمة الثلاثية التي ستجمع بين مصر واليونان والقبرص تعد استكمالا لملفات كثيرة فُتحت بين الدول الثلاث خلال السنوات الماضية مثل غاز المتوسط والطاقة وترسيم الحدود والملف الليبي والهجرة غير الشرعية والإرهاب.
وأضاف عبدالراضي، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح»، الذي يعرض عبر شاشة «dmc»، في فقرة أهم القضايا التي تناولتها صحف اليوم، من تقديم الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، أن هذه القمة تؤكد أن مصر صاحبة قرار ودولة لها سيادة وتعرف كيف تتحرك، مشيرًا إلى أن استراتيجيتها برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رائعة وتسعى إلى الربط بين الدول.
وتابع، أن دول الجنوب الأوروبي متواضعة ووضعها الاقتصادي ليس مميزا مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، لكن مصر مدت يد المساعدة لها -كعادتها- وهو ما يؤكد انطلاقة مصر في هذا الشأن.
357 منطقة عشوائية تخلصت مصر من 85% منها
وتطرق مدير تحرير جريدة «الوطن»، إلى ملف العشوائيات، موضحًا أن مصر كان بها 357 منطقة عشوائية، واستطاعت أن تتخلص من 322 منطقة بنسبة 85% وهو إنجاز لم يحدث ولم يكن له أن يحدث في مصر، فقد كانت هذه التجمعات مأساوية ومصدرًا للجهل والجريمة والمآسي، على غرار حادث صخرة الدويقة في عام 2008 دون أن يحدث أي تحرك إلا في عام 2014.
14 مليون مواطن كانوا يعيشون في مناطق عشوائية
وأشار عبدالراضي، إلى أنه حتى عام 2014 كان هناك 14 مليون مواطن مصري يعيشون في مناطق عشوائية غير أمنة وغير مخططة، فبدأت أجهزة الدولة تعمل بكل قوتها، متابعا: «كنت متواصل مع أحد الأصدقاء وهو مكلف بحماية أمنية لحي الأسمرات قال لي إن ثقافة الناس تغيرت ويحرصون على عدم إلقاء أي ورقة على الأرض، لأنهم شعروا أن هذا الحي أصبح ملكا لهم، وهو أمر مختلف تماما عما كان عليه الوضع في المناطق العشوائية».
وأكد، أنه في نهاية هذا العام ستكون الدولة المصرية خالية من العشوائيات غير الأمنة: «مصر أصبحت في مكان أفضل وتشهد المزيد من التنمية للأجيال الحالية والأجيال القادمة».