سامي عبدالراضي يكشف تفاصيل جديدة في واقعة كوبري الساحل: البلاغ ليس من فراغ

سامي عبدالراضي يكشف تفاصيل جديدة في واقعة كوبري الساحل: البلاغ ليس من فراغ
- سامي عبد الراضي
- حادث الساحل
- ميكروباص الساحل
- واقعة الميكروباص
- حادث الميكروباص
- سامي عبد الراضي
- حادث الساحل
- ميكروباص الساحل
- واقعة الميكروباص
- حادث الميكروباص
قال الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي مدير تحرير جريدة «الوطن»، إن الساعات القليلة المقبلة قد تشهد تطورات جديدة في الواقعة المعروفة بـ«ميكروباص الساحل»، موضحًا أن هناك 3 شهود عيان شباب، كانوا في طريقهم من إمبابة إلى روض الفرج، وتحدثوا مع النجدة في الساعة الثانية و10 دقائق من ظهر يوم الأحد، وقالوا إنهم سمعوا صوت ارتطام شديد و«فرقعة»، وسقوط جسم ما في النيل.
بلاغ ليس من فراغ
وأضاف «عبدالراضي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة «cbc» الفضائية، مساء الاثنين، أن اليوم حدث تطور جديد يؤكد أن هذا البلاغ ليس من فراغ، حيث توصلت أجهزة الأمن إلى مقطع فيديو من كاميرات المراقبة يوثق سقوط جسم أبيض في النيل الساعة الثانية ظهرًا، وهذا أعطاهم مؤشرًا أن حادثا ما وقع.
وتابع مدير تحرير جريدة «الوطن»، أن كلمة «جسم أبيض» أن هناك شيئًا ما سقط في النيل ولكن الكاميرا لم توضح ما هو هذا الشيء نظرًا لبعد المسافة، مشيرًا إلى أن رجال الإنقاذ النهري حضروا إلى الموقع الساعة الثانية والثلث، وبعدها بخمس دقائق حضر رجال مباحث الجيزة، ووجدوا آثار زجاج على الكوبري في المكان المقصود، واكتشفوا أنه يعود إلى «توك توك» اصطدم بالسور المعدني قبل هذا الحادث بيوم، أو يومين، وحدث إصابات لسائق الـ«توك توك».
القصة ما زالت غامضة
وأوضح أن كل هذه التفاصيل تشير إلى أن المشهد غامض، وهناك الكثير من علامات الاستفهام أولها أن الغواصين لم يجدوا أي أثر لهذه الكتلة، فهل التيار قادر على تحريكها؟ من المستحيل أن تتحرك مترًا واحدًا، مشددًا على أن كل قيادات أمن الجيزة موجودة وتبحث وراء الأمر، ويتقصون حول سائقي المواقف وهل اختفى بينهم أحد ما أم لا؟
وأشار إلى أنه لا يوجد أي بلاغات اختفاء للمواطنين، وهناك سؤال آخر هو: «أين السيارة؟» موضحًا أن أمن الجيزة يسعى أيضًا وراء فرضية أن هذه السيارة عبارة عن سيارة نقل قادمة من الصيعد، وسقطت في النيل، ولكن حتى الآن لا يوجد أي شيء واضح.
مفاجأة.. الكاميرا تابعة لأجهزة الأمن
وشدد «عبدالراضي»، على أن مباحث الجيزة والأجهزة الأمنية يتخذون القصة بكل جدية، ولكن حتى الآن «ملقيوش فردة حذاء»، مشيرًا إلى أن الكاميرا التي صوَّرت الحادثة كاميرا تابعة لأجهزة الأمن وهي مثبتة أسفل الكوبري، وأجهزة الأمن عملت صيانة لها منذ أيام قليلة، وهي تابعة لقسم شرطة إمبابة.
ولفت مدير تحرير جريدة «الوطن» إلى أن الأدلة كلها مشوشة ولا يوجد خيط كامل، وأجهزة الأمن تعمل بكل نشاط لوضع حل هذا اللغز الذي حير الكثيرين.