صبا مبارك: مهرجان الجونة يتمتع بسمعة جيدة عالميا.. وحضوري «سبيشيال»
صبا مبارك: مهرجان الجونة يتمتع بسمعة جيدة عالميا.. وحضوري «سبيشيال»
- صبا مبارك
- مهرجان الجونة
- مهرجان الجونة السينمائي
- الجونة
- فينسيا
- أميرة
- صبا مبارك
- مهرجان الجونة
- مهرجان الجونة السينمائي
- الجونة
- فينسيا
- أميرة
تحدثت الفنانة صبا مبارك، عن فيلميها المشاركين في مهرجان الجونة السينمائي بنسخته الخامسة، وهما «أميرة» و«عرنوس»، قائلة إنَّها تحب التمثيل في أدوار عادية، وهذا لا يمنع تقديم جزء للقضايا الإنسانية المهمة لنشر التوعية، وهذا موضوع يهمها وتحب تأدية الدورين.
حضوري مهرجان الجونة هذا العام «سبيشيال» جدا
وأضافت «مبارك»، خلال لقاء ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة قناة «on»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أمس الاثنين، أنَّ حضورها مهرجان الجونة هذا العام «سبيشيال» جدا بالنسبة لها، فمن المرات القليلة أن ممثلا يكون لديه فيلمان في مهرجان كبير واحد، لافتة إلى أن عرض فيلم «أميرة» بالجونة يعد العرض الأول له في المنطقة العربية، مؤكدة أنها سعيدة بأن العرض الأول كان في مهرجان الجونة الذي أصبح يتمتع بسمعة جيدة في المهرجانات العربية والعالمية.
«أميرة» هي فتاة فلسطينية ولدت بالتلقيح في السجن
وتابعت: «أميرة هي ابنتي في الفيلم، وكل القصة تدور حول البحث عن هوية الفتاة، وإذا أفصحت عنه في جملة مفيدة سأكون أفصحت عن قصة الفيلم كلها، ولكنها فتاة فلسطينية ولدت بالتلقيح في السجن وهذا يشكل تداعيات كبيرة أزمة هويتها وكل أزمتها تتلخص في والدتها التي يكمن الحل لديها، هو موضوع شائك وحساس للغاية وجديد وطريف ويقدم القضية الفلسطينية من منطق مختلف تماما بعيدة عن الهتاف والشعارات والمنابر، ولكن بشكل إنساني وجديد ومؤثر».
الفيلم من إنتاج عدة جهات.. وإخراج مصري له شجاعة
ولفتت إلى أن الفيلم من إنتاج عدة جهات، من مصر المنتج محمد حفظي، والمنتج الفلسطيني العالمي هاني أبو أسعد، ومجموعة كبيرة من المشاركين في الفيلم، متابعة: «تحسب بأن مخرج الفيلم مصري وهو محمد دياب وتصديه لمشروع فلسطيني شيء حساس وشجاع وأقدم التحية والشكر له».
كواليس عرض الفيلم في مهرجان فينيسيا: «الناس سقفت 9 دقايق»
وعن ردود فعل الحضور عند عرض الفيلم في مهرجان فينيسيا، قالت صبا مبارك: «كنا نشعر بالقلق، ومن أكثر المرات التي شعرت بخوف خلال حضوري عرضا خاصا، الصالة كان يسكنها الصمت غير العادي لدرجة مقلقة، ولم يكن هناك تفاعل، وفي لحظة معينة في الفيلم المشاهدين شهقوا فشعرنا بأن المشاهدين يشعرون بأحداث الفيلم، وبعد انتهاء العرض الناس وقفت وتبكي ومتأثرة للغاية وقاموا بالتصفيق لمدة 9 دقائق».
