الفائزون بمليون جنيه جائرة المشروع الوطني للقراءة: مكناش نتوقع

الفائزون بمليون جنيه جائرة المشروع الوطني للقراءة: مكناش نتوقع
- المشروع الوطني للقراءة
- القراءة
- طارق شوقي
- الدكتور طارق شوقي
- الطالب الماسي
- الطالب المثقف
- المشروع الوطني للقراءة
- القراءة
- طارق شوقي
- الدكتور طارق شوقي
- الطالب الماسي
- الطالب المثقف
في أسر تقدس القراءة والعلم، نشأوا جميعًا على حب الكتب والمعرفة، منذ نعومة أظافرهم، اعتادوا قضاء أوقات فراغهم فيما ينفعهم، حتى إذا سمعوا عن مسابقة جديدة من نوعها يتنافس فيها ملايين الطلاب على مستوى الجمهورية تقدموا إليها ليس فقط من أجل قيمة الجائزة المقدرة بـ«مليون جنيه» للفائز بالمركز الأول، وإنما من أجل الفوز بالمعرفة فالقارئ دائمًا في مكسب كما يردد القائمون على الحدث.
الفائزين بالمشروع الوطني للقراءة
على مرأى ومسمع من آلاف الحضور من مختلف أنحاء الجمهورية، وبحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، ونجلاء الشامسي، رئيس مؤسسة البحث العلمي بالإمارات وقيادات من الأزهر الشريف، تم الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المشروع الوطني للقراءة في حفل ختام عامه الأول، حيث فاز في منافسة فئة «الطالب المثقف» 20 طالبًا وحصد لقب المنافسة لهذا العام الطالبة أشرقت جمال أبو الفتوح، الطالبة بالمرحلة الثانوية بمدرسة بني مزار بمحافظة المنيا.
القارئ الماسي والطالب المثقف
كما فاز بمسابقة المشروع الوطني للقراءة في فئة «القارئ الماسي» 10 طلاب، وحصد لقب المنافسة وكأسها لهذا العام الطالب القارئ محمد طه، الطالب بكلية الطب بجامعة القاهرة، في فوز كبير وصفه بـ«خطوة قوية في طريق مسيرته العلمية»، حيث يرغب باستكمال دراسة الطب في بريطانيا والعودة إلى مصر من بعد ذلك.
«ده أفضل استثمار في العلم» هكذا بدأ الطالب الماسي الحاصل على جائزة المليون جنيه، حديثه لـ«الوطن» خلال لقاءه على هامش فعاليات حفل التكريم الذي عقد أمس على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بينما كان محتضنًا كأس الفوز بين يديه فرحا بالإنجاز الذي حققه.
القارئ الماسي وحلم دراسة الطب بالخارج
خطوات ومراحل عدة اجتازها طالب الطب، قبل الوصول إلى المركز الأول على مستوى الجمهورية في فئة طلاب الجامعات، أولها التقديم عبر موقع الجائزة ثم اختيار الكتب المقدر عددها بـ30 كتابًا، ومن بعدها مرحلة تلخيص الكتب وتقديمها على موقع الجائزة، قائلًا: «كل مرة كنت بخرج راضي عن أدائي بعد لجنة التحكيم لكن متوقعتش بالمركز الأول»، بحسب تعبيره.
أسرة«محمد طه» كانت أكبر داعمًا له في تلك المنافسة، يقتسم وقته بين دراسة الطب والقراءة والتلخيص حتى نجح في التحدي الصعب، وأوضح عن أحلامه التي تراوده بعد الفوز: «بحلم أكمل دراسة الطب في بريطانيا وهستغل فلوس الجائزة في مصاريف دراستي برا مصر».
على خطوات قليلة من «الطالب الماسي» وقفت الطالبة «أشرقت جمال» صاحبة المركز الأول على الجمهورية في فئة «الطالب المثقف» بالمرحلة الثانوية، تلتقط صورًا مع أسرتها ومعلميها في لحظات فرح ارتسمت على وجهها عبرت عنها في بداية حديثها لـ«الوطن» بقولها: «أنا تعبت كتير وعملت اللي عليا بس مكنتش أتوقع المركز الأول خالص».
الطالب المثقف: أنصح الكل يشارك
بخلاف العلم والمعرفة التي اكتسبتها «أشرقت» من القراءة في مجالات متعددة بدعم من والديها، اكتسبت أيضا ثقة في نفسها مؤكدة:«بقيت أقدر أتعامل مع الناس بثقة وجرأة أكتر»، بينما وجهت النصيحة لجميع الطلاب على مستوى الجمهورية بالمشاركة في تلك المسابقة من أجل الثقافة والمعرفة وليس شرطًا من أجل الفوز بالجائزة لافته: «حتى اللي مفازش بالجائزة كسب علم ومعرفة من القراءة».
وانطلق المشروع الوطني للقراءة في عامه الأول بشهر مارس 2020، بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، حيث تتمثل رسالته في إحداث نهضة في القراءة وجعلها أولوية لدى فئات المجتمع، وفق خطة تستمر 10 سنوات تتوافق مع رؤية مصر 2030.