آخر تطورات واقعة كوبري الساحل: بلاغ كاذب وضبط سائق توك توك و3 شهود

06:30 م | السبت 16 أكتوبر 2021

أسدلت النيابة العامة الستار على واقعة كوبري الساحل، بعد 7 أيام من الجدل عقب بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بسقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل، حيث أعلنت النيابة العامة، قبل قليل، آخر تطورات واقعة كوبري الساحل، مؤكدة أن البلاغ كاذب، وأنها أمرت بالقبض على 3 أشخاص، بتهمة إزعاج السلطات.

آخر تطورات واقعة كوبري الساحل

وبيّنت النيابة العامة تفاصيل ما أجرته من تحقيقات ومعاينات في الحادث، حيث تبين أنها تلقت بلاغًا، الأحد الماضي، بسقوط ميكروباص يقل ركابا من أعلى كوبري الساحل، كما رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، أخبارًا متداولة حول ذات الواقعة بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فتولت النيابة المختصة التحقيقات.

3 شهود ادعوا رؤيتهم سقوط حافلة من أعلى الكوبري

وانتقل فريق من النيابة العامة المختصة، بعد تلقي البلاغ، إلى كوبري الساحل، حيث باشر أول الإجراءات القانونية والمتعلقة بالمعاينة لمكان السور، وتبين وجود كسر بالسور الحديدي للكوبري، وكذا آثار زجاج على حافته، كما سأل فريق محققي النيابة العامة، 3 شهود، ادعوا سماع صوت ارتطام بالمياه في محل الواقعة، كما ادعوا رؤيتهم سقوط حافلة من أعلى الكوبري دون تبينهم أثرًا لها أو لمن كان بداخلها، فكلفت النيابة العامة وحدات الإنقاذ النهري بالبحث عن الميكروباص المدعى بسقوطه ومستقليه، كما كلفت الشرطة بالتحري حول الواقعة بيانًا لحقيقتها.

بلاغ كاذب وتهمة إزعاج السلطات

وتابعت النيابة العامة سردها لآخر تطورات واقعة كوبري الساحل، بقولها إنه نتيجة لعدم توصل فرق الإنقاذ لشيء بالرغم من مواصلة البحث منذ صدور قرار النيابة العامة، توصلت تحريات الشرطة، أمس الجمعة، إلى عدم صحة البلاغ وما ادعاه الشهود، موضحة أن الكسر بسور الكوبري أحدثه قائد (توك توك) أثناء انحرافه عن الطريق واصطدامه بالسور حيث أسقط جزءًا منه بالمياه، ثم فرَّ هاربًا، وبإلقاء القبض عليه استجوبته النيابة العامة فأقر بصحة ما توصلت إليه التحريات موضحًا سبب عدم إبلاغه عن الواقعة خشية مصادرة النيابة العامة التوك توك الخاص به.

ثم أعادت النيابة العامة سؤال الشهود الـ 3 الذين ادعوا رؤية سقوط ميكروباص بالمياه، فأقروا بأن ما أدلوا به في بداية التحقيقات هو محض روايات سمعوها من الأهالي دون رؤيتهم شيئا، فألقت النيابة العامة القبض عليهم بتهمة إزعاج السلطات.