س و ج عن التطعيم.. منها ما هي الفئات التي لا ينبغي أن تتلقى اللقاح؟

س و ج عن التطعيم.. منها ما هي الفئات التي لا ينبغي أن تتلقى اللقاح؟
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن جميع اللقاحات التي يتلقاها المواطنون آمنة ولها تأثير إيجابي على تقليل أعراض فيروس كورونا المستجد، كما تحرص الوزارة على نشر كل الإرشادات الخاصة بلقاح كورونا المستجد سواء كانت من خلال الصفحات الرسمية للوزارة أو من خلال القنوات الإعلامية، ويرصد التقرير التالي أسئلة وأجوبة عن لقاح كورونا، وما مدى أهميته والفئات التي لا يجب أن تتلقاه.
ما هي الفئات التي لا ينبغي أن تتلقّى التطعيم؟
ينبغي ألا يُعطى اللقاح للأشخاص الذين سبق أن ظهرت لديهم تفاعلات مع اللقاح سواء حساسية لأي مكون من مكونات اللقاح، ولم يختبر اللقاح إلا على الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 16 عاماً، لذلك لا توصي منظمة الصحة العالمية في الوقت الحالي بتطعيم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً، حتى لو كانوا ينتمون إلى فئة معرضة لخطر شديد.
ما هي الجرعة الموصى بها؟
يبدأ الأثر الوقائي للقاح في التكوين بعد 12 يوماً من تلقي الجرعة الأولى، غير أن اكتساب حماية كاملة يتطلب تلقي جرعتين من اللقاح، وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن تتراوح الفترة الفاصلة بين الجرعتين من 21 إلى 28 يوماً، ويلزم إجراء المزيد من البحوث لفهم الحماية المحتملة التي يوفرها اللقاح على المدى الطويل بعد تلقّي جرعة واحدة منه.
هل اللقاح مأمن؟
لقد أذنت منظمة الصحة العالمية باستعمال لقاح «فايزر» في حالات الطوارئ بموجب بروتوكول الاستعمالات الطارئة، في آخر ديسمبر الماضي عام 2020، حيث قامت منظمة الصحة العالمية، بإجراء تقييم شامل لجودة اللقاح ومأمونيته وفعاليته، وأوصت باستخدامه لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 16 عاما، كما تتولى اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات، وهي مجموعة من الخبراء توفر إرشادات مستقلة وموثوقة للمنظمة بشأن موضوع استعمال اللقاحات على نحو مأمون، تلقّي وتقييم التقارير عن أحداث المأمونية المشتبه فيها التي قد يكون لها أثر محتمل على الصعيد الدولي.
ما مدى فعالية اللقاح؟
لقاح «فايزر-بيونتيك» المضاد لكوفيد-19 فعّال بنسبة 95٪ ضد أعراض عدوى الفيروس المصحوبة بالأعراض.