«البحوث الاجتماعية»: فيروس كورونا زاد المشكلات الأسرية

كتب: أسماء زايد

«البحوث الاجتماعية»: فيروس كورونا زاد المشكلات الأسرية

«البحوث الاجتماعية»: فيروس كورونا زاد المشكلات الأسرية

قالت الدكتورة هالة رمضان، القائم بأعمال مدير مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، إنه في بدايات انتشار فيروس كورونا بمصر والإصابة به، وتطبيق الحظر، كان هناك العديد من النتائج الإيجابية مثل «لم شمل الأسرة إلى حد كبير»، مشيرة إلى أنه حتى الأسر التي حدث بها إصابات أو وفيات كان بها تكاتف اجتماعي.

وتابعت رمضان لـ«الوطن»: «فترة كورونا بروزت سماتنا الشخصية، فالأشخاص كثيرة الشكوى ظهرت واضحة خلال هذه الفترة، كما أن الأشخاص المتخوفين زاد عندهم الخوف إلى درجة الهلع»، قائلة: «فيه ناس كانت حابسة نفسها في البيت، ووسواس النظافة ظهر بشكل أكبر».

وأضافت القائم بأعمال مدير مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، أنه في فترة الحظر حدثت مشاكل عديدة، أبرزها زيادة المشكلات الأسرية خلال فترة حظر كورونا، لافتة إلى أن هناك أسر من حول فترة الحظر لاتجاه إيجابي، وذلك يرجع لطبيعة الأسرة، والأسر التي يربطها الحب زاد في فترة الحظر، والأسر المففكة زادت درجة المشكلات.

ارتفاع نسب الطلاق السريع في أول 5 سنوات

ولفتت إلى أن ارتفاع نسب الطلاق المبكر والسريع في أول 5 سنوات من الزواج قد يكون خلال أسبوع أو 10 أيام أو سنة أو سنتين من بداية الزواج، مشيرة إلى أن نسبة الحياة الزوجية فيه قصيرة، وله آثار وتبعات كثيرة.

تدخل الأهل سبب رئيسي في الوصول للطلاق

وأرجعت رمضان أسباب الطلاق السريع إلى عدة أسباب منها تمكين المرأة وعملها واعتمادها على نفسها، الذي جعلها تأخذ قرار الطلاق أسرع وبأكثر جرأة وشجاعة، على عكس ما كان يحدث في السابق، واستمرار الارتباط   بالزوج لعدم استقلالية المرأة ماديا، مؤكدة على أن السبب رقم 1 في حالات الطلاق هو تدخل الأهل والأقرباء وتدخل الأهل هو سبب رئيسي في الوصول للطلاق، بإضافة إلى عوامل أخرى دفعت للطلاق مثل الخيانة الزوجية والانفصال العاطفي، كما ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي كسبب من أسباب الطلاق، وفق الأبحاث التي أجراها مركز البحوث الاجتماعية.


مواضيع متعلقة