محام دعوى نقل الأعضاء: تأثرت بإلهام شاهين في رفع دعوتي

07:52 م | السبت 09 أكتوبر 2021

قال الدكتور هاني سامح، صاحب دعوى إضافة خانة إثبات التبرع بالأعضاء البشرية في بطاقة الرقم القومي، إن الدافع لرفع دعواه هو ما أثير إعلامياً مؤخراً حول التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، خصوصا تصريحات الفنانة إلهام شاهين التي أدلت بها مؤخرا في وسائل الإعلام عن اعتزامها بالتبرع بكل أعضائها بعد وفاتها.

المحام صاحب الدعوى: نقل الأعضاء بارقة أمل للمرضى

وأضاف «هاني»، في تصريحات لـ «الوطن»، أن الطب الحديث تقدم كثيرا جداً حيث إن نقل الأعضاء أصبح بارقة أمل لكثير من المرضى، سواء كانوا أطفالا أو كبارا، مشيراً إلى أن التبرع بالأعضاء تصرف راق جداً، لأن هذه الأعضاء مصيرها إلى التلاشي.

المحام: هناك قانون صادر منذ 2010 بخصوص التبرع بالأعضاء

وأوضح صاحب الدعوى، أن هناك بالفعل قانونا صادرا من قبل عام 2010، بدون أي تنفيذ، وهو قانون زرع الأعضاء، والذي يتحدث عن جواز أخذ الأعضاء من الإنسان الميت وزرعها مره أخرى في إنسان حي، بشروط والتي من أهمها إثبات رضى المتبرع وهو حي، وأن يكون في وثيقة رسمية، فلماذ لم نضع هذه الوصية في بطاقة الرقم القومي أو رخصة القيادة أو بطاقة التأمين الصحي؟.

المحام تقدم بطلب للتبرع بأعضائه

وأردف «هاني»، أنه تقدم بالفعل بطلب لرئاسة مجلس الوزراء على موقعها الرسمي، أكد فيه أنه متبرع بكل أعضائه بعد مماته حتى يستفيد بها أشخاص آخرون.

وعن آلية التنفيذ يضيف المحام، أنه في حالة صدور الحكم في الدعوى بالقبول، فإن جهة الإدارة الممثلة في الأحوال المدنية ووزارة الصحة واللجنة العليا لزراعة الأعضاء ملزمة بتنفيذ القانون خلال 7 أيام عمل من تاريخ صدورالحكم.

وكان الدكتور هاني سامح المحام، أقام دعوى قضائية أمس السبت، طالب فيها بإلغاء القرار السلبي الصادر من الأحوال المدنية برفض إضافة خانة إثبات التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية بعد الوفاة بالرقم القومي ورخصة القيادة وبطاقات التأمين الصحي بأنواعها.

وتابع المحام، أن هناك أهمية قصوى لزرع الأعضاء والأنسجة البشرية من قلب وكبد ورئة وكلى وكبد وقرنية وغيرها، مع التقدم الهائل للطب والعلوم الحديثة، والذي عصف بموروثات فاسدة متطرفة نتاج عقول جامدة خاملة لا غاية لها إلا الحفظ والترديد.