أجواء أول يوم دراسي بإحدى مدارس الراهبات.. بهجة وسيلفي وإجراءات وقائية
أجواء أول يوم دراسي بإحدى مدارس الراهبات.. بهجة وسيلفي وإجراءات وقائية
- مدارس الراهبات
- الطلاب
- العام الدراسي الجديد
- الطالبات
- التربية والتعليم
- المدارس
- أولياء الأمور
- الحصص المدرسية
- مدارس الراهبات
- الطلاب
- العام الدراسي الجديد
- الطالبات
- التربية والتعليم
- المدارس
- أولياء الأمور
- الحصص المدرسية
بعد انقطاع دام نحو أشهر، بدأ أولياء الأمور في إعادة ترتيب جدولهم اليومي، ليكون أول ما فيه إعداد «اللانش بوكس» الخاص بالطفل بعد استيقاظه من النوم مبكرا للذهاب للمدرسة، وشنطة تحمل أوراقا تسجل ما يستقبله العقل من تعليم، والذهاب معه إلى المدرسة حيث جدران مزينة ومقاعد خشبية بألوان زاهية وأصدقاء جدد ومعلمين حصلوا على نوع من التدريب يمكنهم من التعامل مع الطالب بشكل يشجعه للحضور إلى المدرسة، وهو ما استعدت له مدرسة الراهبات الفرانسيسكانيات «بنات» بقصر النيل.
400 طالب في مدرسة الراهبات يصلون في السابعة صباحا
في تمام الساعة السابعة صباحا بدأت مدرسة الراهبات تستقبل طلاب المرحلة الابتدائية والذين يقرب عددهم من 400 طالب، بعد أن انتهت من جميع الاستعدادات المتعلقة بأعمال الصيانة تارة، وإعداد الجداول وتوزيع المعلمين على الحصص المدرسية تارة أخرى، ثم تزيين جدران المدرسة بشكل يخلق نوعا من الألفة لدى الطالبات.
رصدت «الوطن» أجواء أول يوم دراسي داخل المدرسة، حيث بدأ القائمون على العملية التعليمية تنظيم دخول الطلاب وقياس درجة حرارتهم وإلزامهم بارتداء الكمامة، بعد أن حرص كل طالب على التقاط صور تذكارية مع ولي أمره للتعبير عن فرحة عودتهم للدراسة والمعلمين الذين حافظوا على علاقة طيبة معهم خلال السنوات السابقة.
إجراءات احترازية وتنظيم وطابور مدرسي
بعد تطبيق الإجراءات ضد كورونا على الطلاب وأولياء أمورهم، بدأت عدد من المعلمات بالمدرسة تنظيم الطالبات تمهيدا لطابور الصباح، وتحية العلم حيث ألقت سير باسمة فرح، مديرة المدرسة، كلمتها التي رحبت من خلالها بأولياء الأمور والطالبات وهنأتهم لبدء العام الدراسي الجديد، مؤكدة حرصها على توفير تعليم على مسموى متميز لجميع الطلاب والعمل على تخريج ثمار نافعة للمجتمع.
عبرت «باسمة» في حديثها لـ«الوطن» عن سعادتها البالغة بعودة الطلاب للمدرسة بعد غياب دام لما يقرب من 6 أشهر، مؤكدة: «ابتهجت قلوبنا بعودة بناتنا الغاليات زهرات هذا الصرح التربوي»، موضحة أن المدرسة تعتبر بيت الطالبات الثاني فهم أمهات الغد ومربيات الأجيال القادمة.
«الزهرة إذا نشأت معتدلة فسوف تعطي ثمارا رائعة»، بهذه الكلمات كشفت مديرة المدرسة عن تفاصيل استعداداتها للعام الدراسي الجديد، مؤكدة أن إدارة المدرسة حريصة على منح الطالبات الحب وحان الأمومة الحنان والأمومة بجانب المادة العلمية حتى يتخرجوا في المستقبل أجيالاً نافعة للوطن، لافته إلى أنه تم توزيع الطلاب بشكل منظم على الفصول الدراسية مع مراعاة الإجراءات الوقائية ضد كورونا.
