إصابة 6 جنود سوريين جراء ضربات إسرائيلية على مطار التيفور وسط البلاد
دوي انفجارات عنيفة في وسط سوريا والبوكمال شرق البلاد
ضربات جوية إسرائيلية على سوريا
استهدفت ضربات جوية إسرائيلية، أمس الجمعة، مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا، ما أسفر عن إصابة 6 جنود، ووقوع بعض الخسائر المادية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وقالت «سانا»، إن العدو الإسرائيلي، نفذ عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف برشقات من الصواريخ باتجاه مطار التيفور العسكري في المنطقة الوسطى.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، مقره العاصمة البريطانية «لندن»، قال في وقت سابق، إن انفجارات عنيفة دوت في وسط سوريا والبوكمال شرق البلاد نتيجة ضربات، يرجح أنها إسرائيلية، على عدة مواقع، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأوضح «المرصد السوري»، أن المضادات الأرضية السورية، حاولت التصدي لضربات يرجح أنها إسرائيلية.
موسكو: جبهة النصرة نفذت 5 هجمات في مناطق خفض التصعيد بـ إدلب وحلب
وفي سياق آخر، قالت موسكو، أمس الجمعة، إن عناصر جبهة النصرة الإرهابية، نفذوا 5 هجمات في مناطق خفض التصعيد بمحافظتي إدلب وحلب، وقال «المركز الروسي للمصالحة في سوريا»، إن 3 هجمات تم تسجيلها في محافظة إدلب، واثنتان في حلب.
بدورها، قالت صحيفة «الوطن» السورية مساء أمس الجمعة، إن الرئيس بشار الأسد سمح لعمه رفعت الأسد بالعودة إلى سوريا، موضحة أنه ومنعا لسجنه في فرنسا، بعد صدور حكم قضائي وبعد مصادرة ممتلكاته وأمواله في إسبانيا، ترفع الأسد عما فعله وقاله رفعت، وسمح له بالعودة إلى البلاد، مثله مثل أي مواطن سوري آخر، ولن يكون له أي دور سياسي أو اجتماعي.
وأشارت الصحيفة السورية، إلى أن رفعت عاد ظهر أمس الأول الخميس إلى دمشق بعد أن أمضى أكثر من 30 عاما في أوروبا كمعارض.
وفاة علي عطوي المتهم بالضلوع في اختطاف طائرة أمريكية
وفي لبنان، توفي علي عطوي، العضو في «حزب الله» اللبناني الذي تتهمه واشنطن بالضلوع في اختطاف طائرة أمريكية في عام 1985.
وقال مصدر، رفض الكشف عن هويته، إن عطوي توفي جراء إصابته بـ السرطان، من دون الإفصاح عن المكان الذي توارى فيه طيلة السنوات الماضية أو أي تفاصيل أخرى، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».
ونعى الحزب، عطوي، واصفا إياه بأحد رجاله الأوفياء و«فقيد الجهاد والمقاومة»، على حد قوله.
وأعلن «حزب الله»، تقبل التعازي بوفاة عطوي، اليوم السبت، على أن يشيع عند الثانية بعد الظهر في الضاحية الجنوبية لـ بيروت، معقل الحزب.
وكان عطوي، متهما بالضلوع في أطول عملية اختطاف في تاريخ الطيران، حيث اختطفت الرحلة رقم 847 لشركة «تي دبليو ايه» الأمريكية في 24 يونيو عام 1985 .
ولدى إقلاعها من مطار العاصمة اليونانية أثينا متجهة الى عاصمة إيطاليا روما، قام لبنانيان تبين لاحقا أنهما من الحزب، هما محمد علي حمادة وحسن عز الدين، باختطاف الطائرة وأجبراها على تغيير مسارها الى بيروت.
وكان على متن الطائرة، طاقمها المؤلف من 8 أشخاص، بالإضافة الى 143 راكبا بينهم 85 أمريكيا والمغني اليوناني الشهير الراحل ديميس روسوس، فيما طالب الخاطفان بـ إدانة الممارسات الأمريكية في العالم العربي والإفراج عن جميع الأسرى العرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعدم الخاطفان، الجندي في قوات المارينز الأمريكية روبرت ستيثيم،. وبعد تنقل الطائرة بين بيروت والجزائر عدة مرات، اختتم تحرير الرهائن في 30 يونيو.
وكانت الشرطة اليونانية، اعتقلت عطوي في مطار أثينا قبل أن يتمكن من الالتحاق بالرحلة 847، وأرسلته الى الجزائر.
وكانت واشنطن، عرضت في وقت سابق، مكافأة تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن عطوي.