محمود عبد الشكور: الدراسة لا تكفي لصناعة ناقد.. والقواعد ليست قرآنا

كتب: محمد متولي

محمود عبد الشكور: الدراسة لا تكفي لصناعة ناقد.. والقواعد ليست قرآنا

محمود عبد الشكور: الدراسة لا تكفي لصناعة ناقد.. والقواعد ليست قرآنا

قال الكاتب والناقد الفني محمود عبد الشكور، اليوم، إن دخوله عالم النقد والكتابة كان من باب تذوق الجمال في الفن والأدب، موضحًا أن القواعد والدراسة لا تكفي لصناعة ناقد مهم، لكن يجب أن يكون الناقد شغوفا؛ سواء بقراءة الأعمال الأدبية أو السينمائية، معلقا: «العوالم الأدبية والسينمائية متضافرة وكل عالم منها يوصلني بالآخر، ولم أشعر بالتفرقة بينهما».

قواعد النقد 

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «في المساء مع قصواء»، عبر فضائية «CBC»: «قواعد النقد ما هي إلا علامات وليست قرآنا، فالنقد أدواته ومناهجه تتطور مع الوقت، حيث يكون هذا التطور متبوعا بتطور الفن، فالفن يتطور ثم بعد ذلك تُخترع القراءات النقدية المواكبة لهذا الفن».

تطوير النقاد

وتابع «عبد الشكور»، أن هناك جزءًا ثانيا من أجل تطوير النقاد وهو القراءة وتعميق الرؤية واكتساب الخبرة والتجارب الإنسانية، وكلها روافد مختلفة تسبق ما يسمى بالرؤية أو الأسلوب، مشددًا على أن أسلوب الكاتب أو الناقد هو محصلة عمله.

وأكد أن أسلوبه النقدي ليس مستوحيا من الفراغ لكنه تأثر من النقاد ومن مختلف القراءات حتى أولئك النقاد الذين لم يلفت أسلوبهم انتباهه، أشار إلى أنه تعلم منهم ألا يكتب مثلهم؛ لأن أسلوبهم عذبه وأرهقه كثيرا خلال القراءة.

وأشار الناقد إلى أنه ينتمي إلى «جيل محظوظ»؛ فعندما بدأ القراءة في السبعينيات كان عدد كبير من النقاد يكتب في الصحف والمجلات مثل سمير فريد ومصطفى درويش ورؤوف توفيق في النقد السينمائي، مؤكدا أنه استفاد كثيرًا من نقاد الأدب وعلى رأسهم الفيلسوف اليوناني أرسطو وصولا إلى الدكتور علي الراعي وغالي شكري وغيرهما من الأساتذة الكبار.

 


مواضيع متعلقة