"البنك العربي" المتهم بتمويل الإرهاب يطالب بمحاكمة جديدة في واشنطن
"البنك العربي" المتهم بتمويل الإرهاب يطالب بمحاكمة جديدة في واشنطن
طالب البنك العربي، ومقره الأردن، اليوم، بمحاكمة جديدة بعد أن أدانته محكمة في نيويورك في سبتمبر الماضي بتمويل حركتي "حماس والجهاد الإسلامي"، وفق وثيقة قضائية.
أكد البنك أن المحكمة أعطت تعليمات غير صحيحة لهيئة المحلفين تزيح المسؤولية عن المشتكين في تقديم عناصر أساسية تدعم مطالبهم، واستبعاد عناصر إثبات مهمة لمداولات هيئة المحلفين، مضيفًا أنه يجب إصدار الأمر بمحاكمة جديدة.
وقدم محامو البنك طلبًا بهذا الخصوص للمحكمة ذاتها، ويتهم البنك العربي، محكمة بروكلين بـ"ارتكاب"، أخطاء مهمة خلال سير المحاكمة، وكان هيئة محلفين شعبية مكونة من سبع نساء وثلاثة رجال أدانت البنك بـ"24" تهمة، ومثل البنك منذ منتصف أغسطس الماضي أمام محكمة بروكلين الفدرالية في نيويورك بعد شكوى تقدم بها نحو 300 أمريكي هم ضحايا أو يطالبون بحقوق ضحايا 20 اعتداء بين 2001 و2004 في إسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية.
والبنك متهم بدفع 5300 دولار بواسطة منظمة سعودية غير حكومية، لكل أسرة لأشخاص نفذوا هجمات انتحارية، ولم ينفِ البنك تحويل أموال لفلسطينيين من خلاله بناء على طلب المنظمة السعودية التي لديها حسابات في المصرف، مؤكدصا أن المستفيدين من هذه المبالغ ليسوا مدرجين على أي لائحة إرهابية ولا شيء يثبت أن هذا المال استخدم لتمويل هجمات إرهابية.
