محافظ البنك المركزي ومدير عام «أبو ظبي للتنمية» يبحثان سبل التعاون الاقتصادي
محافظ البنك المركزي ومدير عام «أبو ظبي للتنمية» يبحثان سبل التعاون الاقتصادي
- طارق عامر
- محافظ البنك المركزي المصري
- البنك المركزي المصري
- صندوق أبو ظبي للتنمية
- شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية
- دعم القطاع السياحي
- طارق عامر
- محافظ البنك المركزي المصري
- البنك المركزي المصري
- صندوق أبو ظبي للتنمية
- شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية
- دعم القطاع السياحي
بحث محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، مع مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي، اليوم، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بتمويل المشاريع الاستثمارية، والجهود الريادية لدولة الإمارات، والتي ساهمت في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.
«عامر» يشيد بجهود الإمارات لدعم الاستقرار الاقتصادي والمالي
وخلال لقائهما اليوم، أشاد طارق عامر، محافظ البنك المركزي، بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الإمارات ممثلة في صندوق أبوظبي للتنمية، لدعم الاستقرار الاقتصادي والمالي، وذلك من خلال ودائع الصندوق في «المركزي المصري» لاستخدامها في تمويل مشاريع تنموية ضمن قطاعات رئيسية، حيث ساهمت في النهوض بالاقتصاد المصري.
وأشار «عامر» إلى أن برامج الإصلاح الاقتصادي والتشريعات التي اتخذتها الحكومة المصرية ساهمت بشكل فعّال في خلق بيئة محفزة للاستثمار وتمكين الاقتصاد المصري من تحقيق نتائج إيجابية خلال السنوات الماضية.
«السويدي»: زيارة وفد المركزي المصري فرصة لتعزيز آليات التعاون المستقبلي
من جانبه، أشاد محمد سيف السويدي، بعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر والإمارات في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن زيارة وفد «المركزي المصري» للصندوق، تعد فرصة للتشاور والتباحث حول تعزيز آليات التعاون المستقبلي، والنظر في الفرص الاقتصادية ذات الأولوية الوطنية للحكومة المصرية.
وأضاف «السويدي»، أن الصندوق وعلى مدى نحو خمسين عاماً من الشراكة الاستراتيجية والعمل الريادي مع الحكومة المصرية، ساهم في تعزيز مسيرة التنمية لمصر ودعم جهودها في تنفيذ أهدافها الإنمائية من خلال تمويل العديد من المشاريع التنموية والاستثمارية، والتي لعبت دوراً محورياً في إحداث تغير إيجابي على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
مناقشة الفرص الاستثمارية لدى البنك المركزي
كما أكد على أن الصندوق سيواصل دوره التنموي من خلال دراسة ومناقشة الفرص الاستثمارية لدى البنك المركزي واستخدام الأدوات الاستثمارية المتاحة لدعم مساعي الحكومة المصرية وتحقيق أهدافها وتطلعاتها المستقبلية.
يشار إلى أن صندوق «أبوظبي للتنمية»، ومنذ بداية نشاطه في مصر عام 1974، موّل أكثر من 75 مشروعاً استراتيجياً في مصر، بقيمة إجمالية بلغت ما يقارب 3.3 مليار درهم، وقد شملت تلك المشاريع عدة قطاعات حيوية متنوعة.
كما يستثمر الصندوق في شركة «أبوظبي للاستثمارات السياحية» في مصر بنسبة 84.3%، والتي تهدف إلى دعم القطاع السياحي والارتقاء بالخدمات السياحية التي تعد رافداً مهماً في تحفيز الاقتصاد المصري وتنميته.
