فيلم وثائقي يكشف خديعة الجيش المصري لإسرائيل بكتيبة 203 في حرب أكتوبر

فيلم وثائقي يكشف خديعة الجيش المصري لإسرائيل بكتيبة 203 في حرب أكتوبر
- حرب أكتوبر
- فيلم وثائقي
- الحكومة الإسرائيلية
- عبور القناة
- الإذاعة الإسرائيلية
- حرب أكتوبر
- فيلم وثائقي
- الحكومة الإسرائيلية
- عبور القناة
- الإذاعة الإسرائيلية
عرضت شاشة «Extra news»، فيلما وثائقيا من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يحمل عنوان «وثائق النصر.. أكتوبر 73 أسرار وحكايات وعبور للمستقبل»، كشف خداع الجيش المصري، عدوه الإسرائيلي بكتيبة «203»، إذ أن خبر اندلاع الحرب من الجانب المصري، وصل للحكومة الإسرائيلية أثناء انعقادها، التي كانت تتوقع أن تندلع في الساعة السادسة مساءً، ففي الساعة الثانية إلا خمس دقائق، تم سماع صفارات الإنذار.
كيف تلقت الحكومة الإسرائيلية نبأ اندلاع حرب أكتوبر؟
وأوضح التقرير، أن موشي ديان، وزير الدفاع الإسرائيلي وقتها، تلقى قصاصة من الورق وهو يقول «المصريون فتحوا النيران على طول القناة»، وترك الحكومة مسرعًا إلى المركز المحصن لقيادة الجيش، وهكذا علمت هذه الحكومة الإسرائيلية أن الحرب قد اندلعت، وذلك وفقًا لتصريحات فيكتور شيم توف وزير الصحة الإسرائيلي، حين ذلك، وفي الساعة الثالثة عصرًا أعلمت إذاعة إسرائيل، مواطنيها بأن الحرب قد اندلعت.
الإذاعة الإسرائيلية تسرد الخبر
وقالت إذاعة إسرائيل: «إذاعة إسرائيل من القدس.. سلام لكم، وتهنئة بيوم الغفران.. الساعة الثالثة.. صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه بالقرب من الساعة الثانية شنت القوات المصرية والسورية هجوما في سيناء وهضبة الجولان»، فيما تألق الجيش المصري، بسواعد جنوده، وافتتح أولى معاركه بالضربة الجوية، ونظر الجندي الإسرائيلي نظرة للجندي المصري غير تلك التي تدرب عليها في جيشه.
كيف كان يرى الجندي الإسرائيلي المصريون قبل حرب أكتوبر؟
وقبل حرب أكتوبر كان شالومو ياناي، رئيس إدارة التخطيط بالجيش الإسرائيلي، قال «كل ما تدربنا عليه تجاه الجيش المصري، هو أنهم يخلعون أحذيتهم ويهربون في اللحظة التي يرون فيها دباباتنا»، فيما كسرت الطائرات الضربة الأولى حاجز الصمت فوق قناة السويس، فقد صدرت الأوامر الساعة الثانية وخمس دقائق، تميهدًا نيراني مكثف وعبور الكتيبة 203 صاعقة من القناة، ووصولها عند الكيلو 17 ونصف لجذب الانتباه عن مجموعة الاقتحام الرئيسية.
خديعة مصرية بعبور الكتيبة 203 صاعقة
وأوضح الفيلم الوثائقي، أن كان الهدف في الخطة واضحة، وهو الاستيلاء على الحصن الإسرائيلي عند الكيلو 19 عند خط بارليف ورفع العلم المصري عليه، فكانت خطة الحرب محكمة، وحصل تمامًا ما توقعته القيادة المصرةي، فقد فتح الاسرائيليون النار على الكتيبة 203 وانشغلوا عن قوة الاقتحام الرئيسية.