الديهي يشيد بالسيسي في الندوة التثقيفية: «يعلمنا كيف نكون أوفياء»

الديهي يشيد بالسيسي في الندوة التثقيفية: «يعلمنا كيف نكون أوفياء»
- نشأت الديهي
- السيسي
- الرئيس السادات
- حرب أكتوبر
- الخطاب الديني
- نشأت الديهي
- السيسي
- الرئيس السادات
- حرب أكتوبر
- الخطاب الديني
هنأ الإعلامي نشأت الديهي الشعب المصري والقوات المسلحة في الذكرى الـ48 لانتصار حرب أكتوبر العظيم، إذ ذكر أن 6 أكتوبر يوم من أيام الله، ويوم من أيام الوطن، ويوم تحويل الهزيمة لنصر، والمرارة لعزة، والذل لفخر، والظلام لنور، والعبور من اليأس للرجاء، وكان يوما مفصليا في تاريخ أمة كانت مكسورة مجروحة، تحولت لأمة منتصبة القامة، تتغنى بأيامها الوطنية حتى هذه اللحظة، موضحًا أن المصريين حولوا هزيمة 1967 لمجموعة من الانتصارات الجزئية لمدة 6 سنوات، حتى لحظة العبور في أكتوبر 1973، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، ويعرض على شاشة «TEN».
مصر خاضت 5 حروب حقيقية خلال 25 عامًا
وأضاف «الديهي»، أن مصر خاضت 5 حروب حقيقية خلال 25 عامًا، ولم يحدث في تاريخ الكرة الأرضية أن تقوم دولة بـ 5 حروب كبرى خلال ربع قرن، وتخوض الأن حرب البناء والتعمير وهي حرب العشرية التنموية لتعويض الخفوت والخمول الذي عاشته مصر عقب نصر أكتوبر 1973، مؤكدًا أن الندوة التثقيفية الرابعة والثلاثون للقوات المسلحة «العبور إلى المستقبل» التي عقدت اليوم بحضور الرئيس السيسي، تُعد لمحة تنعش ذاكرتنا، كما أن يوم 6 أكتوبر يجعلنا نجدد وضوئنا الوطني ونعيد الوضوء الوطني من جديد، «أنا استشعر أنني أجدد وضوئي الوطني كل عام بمرور ذكرى نصر أكتوبر».
عنوان الندوة اليوم «يوم الوفاء من مصر لمن يستحقون لمسة الوفاء»
وأوضح الإعلامي أن عنوان فاعلية الندوة التثقيفية اليوم هو يوم الوفاء من مصر لمن يستحقون لمسة الوفاء، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في حديثه بالندوة، رسخ لدينا مفهوم الوفاء وكيف نكون أوفياء، وأرسل رسائل واضحة جهارًا نهارًا بحديث من القلب، وكانت أول لمسة وفاء تحية الرئيس للفريق عبد رب النبي حافظ، احد أبطال حرب أكتوبر، فالسيسي قام بتحية عبد رب النبي فور وصوله مقر الندوة التثقيفية، كما وجه الشكر للأشقاء العرب الذين ساندوا مصر في حرب أكتوبر، فضلًا عن الوفاء للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولقائد كتيبته اللواء سمير فرج.
مبدأ السيسي المصارحة والمكاشفة وإظهار الحقائق
وأكد نشأت الديهي، أن السيسي دعى الشعوب والقادة في جميع دول العالم للتحرر من المفاهيم البالية حتى وأن كانت أدبيات ثابتة ومستقرة، ودعوته لحكام المنطقة تجاوز أدبيات مستقرة مثلما فعل الرئيس السادات بإطلاق مبادرة السلام عقب نصر أكتوبر، موضحًا أن نفاق العوام أخطر من فساد الحكام، ومبدأ الرئيس السيسي هو أن المصارحة والمكاشفة وإظهار الحقائق حتى لو كانت مزعجة أفضل من محاولة إرضاء الناس بالأكاذيب، مؤكدًا أن الرئيس يرسم خارطة طريق جديدة لطريقة تفكير جديدة مبدأها تكسير وكسر الجمود وتحطيم الأصنام والقيود.
السيسي أول من أطلق فكرة تجديد الخطاب الديني
وأردف أن الرئيس لا يتحدث على ثوابت الأمة، وإنما على أدبيات معينة رسخت في المجتمعات وأصبحت بالية، فنحن بحاجة لهزة عنيفة في بعض المفاهيم الراسخة على حالة جمود حتى لو تسبب ذلك في حالة جدل، مستدلًا على ذلك بفكرة الدعم وتحرير سعر الصرف، وكان قرار السيسي بشأن هذا الأمر سباحة ضد التيار العام، وبعد سنوات اكتشف المصريين أن الرئيس كان لديه بعد نظر.