مكتبة الإسكندرية تحتفل بانتهاء ترميم مخطوطات بطريركية الروم الأرثوذكس
مكتبة الإسكندرية تحتفل بانتهاء ترميم مخطوطات بطريركية الروم الأرثوذكس
- مكتبة الإسكندرية
- مدير مكتبة الإسكندرية
- مصطفى الفقي
- الكنيست
- مكتبة الإسكندرية
- مدير مكتبة الإسكندرية
- مصطفى الفقي
- الكنيست
نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، احتفالية كبرى بمناسبة الانتهاء من مشروع ترميم مخطوطات بطريركية الروم الأرثوذكسية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والبابا ثيودورس بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وسائر بلدان إفريقيا، وخرلامبوس باكريتزيس مدير مؤسسة «Anastasios G. Leventis» القبرصية وهي الجهة المانحة للمشروع.
وشهدت الاحتفالية عرض سبعة مخطوطات، تمثل الدفعة الأخيرة من إجمالي 87 مخطوط، حيث قام بترميمها ومعالجتها ورقمنتها فريق عمل معملي الترميم والكيمياء بإدارة متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، إضافة إلى عرض فيلم تسجيلي يتناول مراحل المشروع منذ بدايته في أكتوبر 2012 حتى مراحله الأخيرة في إبريل 2021.
وعبر الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية عن فخره لإنجاز هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه تم بحرفية تضاهي كل التجارب العالمية في هذا الشأن.
وقال «الفقي»، إن الاحتفالية اليوم تأتي في يوم السادس من أكتوبر، وهو ذكرى انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر المجيدة، ما يجعل لدينا الدافع والتصميم لكي نعمل بجد من أجل رفعة مصر.
بطريك الإسكندرية يشكر السيسي على التبرع بقطعة أرض للكنيسة
بدوره، أعرب البابا ثيودورس بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، عن امتنانه للرئيس عبدالفتاح السيسي على القرار الخاص بالتبرع بقطعة أرض لصالح الكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أن المركز الجديد للبطريركية في العاصمة الإدارية بالقاهرة سيكون مساحة متعددة الثقافات تضم جميع الناس بغض النظر عن معتقداتهم الدينية وجنسياتهم لصالح الإنسانية والسلام في العالم.
وتابع البطريرك: «التبرع يدل عملياً على تقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي لبطريركية الإسكندرية القديمة».
كما ثمن الدور الكبير الذي قامت به مكتبة الإسكندرية في ترميم المخطوطات التي تمثل قيمة تاريخية كبرى.
من جانبه، عبر خرلامبوس باكريتزيس مدير مؤسسة «Anastasios G. Leventis»، القبرصية وهي الجهة المانحة للمشروع، عن امتنانه لقيام مكتبة الإسكندرية بإنجاز مشروع ترميم المخطوطات بجودة عالية وهو أمر يدعو للفخر، كما تطرق إلى الدور الكبير الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في مصر والعالم والتي تعد منارة من منارات العلم والثقافة.
