مصطفى الفقي: العرب براءة من حرق مكتبة الإسكندرية قبل 2000 عام

كتب: محمود البدوي

مصطفى الفقي: العرب براءة من حرق مكتبة الإسكندرية قبل 2000 عام

مصطفى الفقي: العرب براءة من حرق مكتبة الإسكندرية قبل 2000 عام

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة عمل ينبئ عن عبقرية الشعب المصري وقيمته في حفظ التراث والرغبة في حماية العلوم والآداب، فمكتبة الإسكندرية مؤسسة عالمية صناعة مصرية، مؤكدًا أن المكتبة تعد بيت خبرة في كل المجالات، وليس لها علاقة بأي أمور متصلة بالسياسة والدين، بل مكان علمي ثقافي فكر بحت.

متحف المخطوطات يحتوي على 6 آلاف مخطوط أثري نادر

وأضاف «الفقي»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن متحف المخطوطات يحتوي على 6 آلاف مخطوط أثري نادر، كما أن ورثة طلعت حرب أهدوا المكتبة مجموعة من أستار الكعبة، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شرفنا في عام 2017 بمكتبة الإسكندرية وأعجب كثيرا بمتحف المخطوطات، الذي يضم العديد من المخطوطات التراثية المهمة.

مكتبة الإسكندرية رممت كل وثائق شركة قناة السويس

وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أنه يوجد داخل المكتبة معمل لترميم الكتب والوثائق ربما يكون الأول في المنطقة، كما ترسل بعض الدول مثل إيطاليا واليونان وفرنسا وغيرها، مجموعات من الكتب إلى المكتبة لترميمها، ورممت أيضا مكتبة الإسكندرية كل وثائق شركة قناة السويس وترمم وثائق الروم الأرثوذكس بالإسكندرية.

لا نعلم حتى اليوم من أحرق مكتبة الإسكندرية

وأردف أنه لم يتم العلم حتى اليوم من أحرق مكتبة الإسكندرية القديمة قبل 2000 عام، مبرئا العرب من تهمة حرق المكتبة لأنهم مروا على أبي سمبل والأهرامات ولم يمسوها بسوء، كما أن مصر أعادت إحياء مكتبة الإسكندرية، حيث قررت في التسعينيات إعادة إحياء البناء الشامخ، وتم فتح اكتتاب لإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية منتصف التسعينيات.

صدام حسين تبرع بـ 22 مليون دولار لتمويل مكتبة الإسكندرية

وأشار الفقي إلى أن عددا من الدول ساهمت بتمويلات كبيرة، منها الإمارات والعراق ودول عربية وأوروبية، بلغت 146 مليون دولار، وحتى اليوم تم الاحتفاظ بوديعة الـ 146 مليون دولار ولم يبدد أي مليم منها ويتم الإنفاق من عوائدها، كما أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، تبرع بـ 22 مليون دولار لتمويل مكتبة الإسكندرية.

هناك جرأة كبيرة خلال افتتاح معرض الكتاب داخل المكتبة في ظل كورونا

وأوضح الفقي أنه كانت هناك جرأة كبيرة خلال افتتاح معرض الكتاب داخل المكتبة في ظل كورونا وإقبال المواطنين، والإقبال على معرض الكتاب كان كبيرا وحقق نجاحا غير متوقع، «الناس ما زالت تقرأ والحضور في معرض الكتاب دليل على ذلك»، متابعا: «من يقول إن الأدوات التقنية هتزيح الكتاب من عرشه وهذا غير صحيح»، كما أن عدد عناوين الناشرين في الخارج في تزايد والكتاب في الغرب يتربع على العرش.


مواضيع متعلقة