طالبات العريش يشاركن باحتفالات أكتوبر بلوحات لـ«صاحب قرار العبور»

طالبات العريش يشاركن باحتفالات أكتوبر بلوحات لـ«صاحب قرار العبور»
- جامعة العريش
- بورسعيد
- ذكرى حرب أكتوبر
- إنتصارات أكتوبر
- ذكري نصر أكتوبر
- الرئيس السادات
- جامعة العريش
- بورسعيد
- ذكرى حرب أكتوبر
- إنتصارات أكتوبر
- ذكري نصر أكتوبر
- الرئيس السادات
شاركت طالبات من جامعة العريش، اليوم الأربعاء، في الاحتفال بالذكرى 48 لانتصارات أكتوبر المجيدة، التي تحل اليوم 6 أكتوبر، وذلك من خلال لوحات فنية مرسومة لبطل الحرب والسلام صاحب قرار العبور، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وعدد من الأبطال الذين شاركوا في الحرب.
جاء ذلك خلال الاحتفالات التي نظمتها جامعة بورسعيد، اليوم الأربعاء؛ للاحتفال بيوم النصر.
لوحات فنية لأبطال الحرب
قالت رانيا أبو مسلم جاد طالبة بكلية تربية قسم لغة إنجليزية بجامعة العريش، إنها تشارك في الاحتفال بذكرى أكتوبر المجيدة بلوحة بألوان الفحم تضم أبرز الشخصيات في حرب أكتوبر، وهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات رجل الحرب والسلام، واللواء عبد الغني الجمسي واللواء محمد أبو غزالة، كما تضمنت اللوحة وسائل استخدمت في الحرب مثل الطائرات والمدافع والدبابات.
وأشارت طالبة كلية التربية، إلى أن اللوحة استغرقت 4 ساعات حتى الانتهاء منها؛ للتعبير عن تقديرها لحرب أكتوبر عبر الأجيال، إذ شاركت بأكثر من عمل في فعاليات مختلفة، مشيرة إلى أن والدها وأشقاءها يشجعونها على الرسم خاصة الأعمال الوطنية ويبثا فيها روح أكتوبر المجيدة.
طالبة العريش تشيد بانتصارات الجيش في سيناء
كما تقول أيه هشام طالبة بجامعة العريش، إن هوايتها الرسم بالفحم الأبيض والأسود، وحرصت على المشاركة في الاحتفال بذكرى النصر بلوحة بألوان الفحم للرئيس السادات، معربة عن فخرها بالرئيس الراحل الذي استطاع أن يقود مصر إلى النصر واسترداد سيناء.
وأوضحت طالبة العريش، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنها تشارك بصورة أخرى لرموز أبطال مصر في الماضي في مختلف الحروب، وبناة مصر حاليا وفي المستقبل تحت قيادة الرئيس السيسي.
وأشادت بالهدوء والاستقرار الذي عم سيناء، خلال الفترة الأخيرة للانتصارات المتتالية لجيش مصر العظيم.
حروب سيناء جعلت طالبة العريش تتجه للشعر
أما فاطمة رمضان العتيبى طالبة بكلية التربية قسم اللغة العربية جامعة العريش تهوى كتابة الشعر، قائلة: «البدايات كانت في المرحلة الابتدائية».
وقالت الطالبة، إن ما حدث في سيناء من حروب عبر سنوات طويلة جعلها تتجه لكتابة وإلقاء الشعر عن بطولة المصريين وأهل سيناء في محاربة الأعداء، الذين رفضوا الاستعمار وتحملوا الصعاب ولم يفكروا في مغادرة بلدهم، خاصة في حرب أكتوبر التي علمت البشرية معنى حلاوة النصر.