القائم بالأعمال السوري في ذكرى حرب أكتوبر: القاهرة ودمشق جيش ودم واحد

القائم بالأعمال السوري في ذكرى حرب أكتوبر: القاهرة ودمشق جيش ودم واحد
- حرب أكتوبر
- الذكرى 47 لحرب أكتوبر
- سوريا
- حرب تشرين
- مصر وسوريا
- بسام درويش
- حرب أكتوبر
- الذكرى 47 لحرب أكتوبر
- سوريا
- حرب تشرين
- مصر وسوريا
- بسام درويش
علق القائم بأعمال السفير السوري بسام درويش، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، مرور الذكرى 47 لحرب أكتوبر قائلا إنها كانت ملحمة عبرت عن مصر وسوريا مصير واحد وشعب واحد.
وأضاف "درويش": "نحن جيش واحد، أقسام أول وثاني وثالث، والجيش المصري العظيم كان معنا، اختلط الدم والمصير والهدف بهذا الإنجاز الذي نحتفل به معا".
ويحتفل المصريون اليوم بذكرى حرب أكتوبر المجيدة التي حطم فيها الجيش المصرية أسطوة الجيش الإسرائيلي الذي لا يهزم في واحدة من أهم الملاحم الوطنية والعربية.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة اليوم بهذه المناسبة أكد خلالها أن الشعب المصري لا يفرط بأرضه وقادر على حمايتها، وأن ما حققته البلاد في الفترة الماضية على طريق تحقيق الأمن وترسيخ الاستقرار "إنجاز يشهد به العالم.
وقال السيسي، في كلمة بمناسبة الذكرى السابعة والأربعون لنصر أكتوبر، إن "ذلك النصر الذي قاتل المصريون من أجله ودفعوا أثمانا غالية من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءا غاليا وعزيزا من أرض الوطن الذي أقسمنا على حمايته وصون ترابه وحدوده مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات".
وأضاف: "علمنا نصر أكتوبر العظيم أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا أيضًا أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادر على حمايتها".
وتابع: "حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركة عسكرية خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارا حقيقيا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، بل لم يقتصر آثارها على المدة الزمنية للحرب، وإنما امتدت لتنشر أشعة الأمل في كل ربوع مصر، وتبعث في نفوس المصريين جميعًا روحًا جديدةً تتسم بالإصرار والتحدي والقدرة على مواجهة الصعاب وتحقيق الإنجازات".
وذكر السيسي: "لا يخفى عليكم أن الأطماع في مصر لم تنته، وأن التهديدات وإن تغيرت طبيعتها، فإن خطورتها لم تقل وما حققته مصر خلال السنوات القليلة الماضية على طريق تحقيق الأمن وترسيخ الاستقرار لهو إنجازٌ يشهد به العالم لنا".
وأوضح أن "الحفاظ على أمن وطنٍ كبيرٍ بحجم مصر في منطقة صعبة وعالم مضطرب لهو بلا شك أمر يستوجب منا التوقف أمامه باعتباره شاهدًا على تفرد وصلابة هذا الشعب وقدرة قواته المسلحة ومؤسسات دولته، لتنتقل مصر إلى نهج التنمية الشاملة المستدامة باعتباره الطريق نحو المستقبل اللائق بشعب مصر".
وأكد "السيسي" أن "مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمزايدات ومقدرات الشعوب لا يمكن أن تترك عرضةً للأوهام، والسياسات غير المحسوبة ونحن في مصر نجدد العهد على مواصلة العمل من أجل صون كرامة هذا الوطن والمضي قدمًا في طريق البناء والتنمية و التعمير والسلام".