شهامة «سيدة سيناء».. إقامة وأكل بيتي مجانا لمغتربات جامعة العريش

شهامة «سيدة سيناء».. إقامة وأكل بيتي مجانا لمغتربات جامعة العريش
- شمال سيناء
- أنس
- الطالبات
- محافظات
- جامعة العريش
- العريش
- التقديم بكليات جامعة العريش
- تنسيق جامعة العريش
- شمال سيناء
- أنس
- الطالبات
- محافظات
- جامعة العريش
- العريش
- التقديم بكليات جامعة العريش
- تنسيق جامعة العريش
ضربت سيدة سيناء «نادية الدسوقي العوضي»، المثل في الشهامة والجدعنة، حيث تقوم باستضافة الفتيات المغتربات القادمات من مختلف محافظات مصر، للتقديم في الجامعة، حتى إنهاء كافة الإجراءات المطلوبة للالتحاق بها.
تحدثت «الحاجة نادية»، أو «أم أنس»، لـ«الوطن» بقولها إنها تعمل مدير إدارة بأحد أقسام جامعة العريش، وكثيراً ما تجد فتيات بصحبة أمهاتهن يقفن في طرقات وأروقة الجامعة، في انتظار تخليص الأوراق اللازمة للالتحاق بالكليات المختلفة، فضلاً عن حجز المدينة الجامعية، التي لم تكن فتحت أبوابها في وقت التقديم، وهو ما يضطرهن للانتظار حتى إتمام عمليات الحجز والتقديم.
استضافة 5 أيام.. وتقديم الطعام البيتي
أوضحت «أم أنس» أن ذلك يتطلب منهن الانتظار لعدة أيام في مدينة العريش، لذا جاءت فكرة الاستضافة في منزلها المتواضع، والتي تستمر من 3 إلى 5 أيام، تقوم خلالها بتوفير كافة احتياجات الضيوف، وطهي الطعام البيتي لهم طوال فترة إقامتهم، لتوفر عليهم نفقات الإقامة الباهظة بالفنادق، وأكدت أنها خلال هذه الفترة البسيطة تقدم كافة المعلومات والخدمات الخاصة بتخليص الأوراق، وإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بعملية التقديم للطالبات المغتربات.
لا نسبب حرجاً للضيوف.. غرفة معزولة بحمام خاص
وأضافت أن سعادتها لا توصف خلال استقبال الطالبات وأمهاتهن، وهو ما يستمر لقرابة 4 أعوام على هذا الحال، مشيرةً إلى أن تنفيذ الفكرة جاء من خلال عزل غرفة في منزلها، لتكون صدقة جارية، وخصصت لها دورة مياه خارجية، حتى لا تشعر الطالبة أو من يرافقها بأي حرج، كما أن مدة الإقامة غير محددة وبالمجان.
أحلم بمنزل واسع.. لاستضافة المزيد
واختتمت «أم انس» حديثها بقولها: «الناس فعلاً بتحفظ المعروف، ويتصلوا يطمئنوا عليا باستمرار»، مشيرةً إلى انها أصبحت معروفة لدى الكثيرين من الفتيات المغتربات، سواء الطالبات بجامعة العريش أو الخريجات، معربةً عن تمنياتها بأن يكون لديها منزل كبير يسع لاستقبال مزيد من المغتربات، بدون أي مقابل، كصدقة جارية لوجه الله تعالى.