حقيقة شطب حديقة الأسماك من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية

كتب: منة عبده

حقيقة شطب حديقة الأسماك من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية

حقيقة شطب حديقة الأسماك من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية

حقيقة شطب حديقة الأسماك من عداد الآثار الإسلامية و القبطية واليهودية.. تعد من أكثر عمليات البحث التي شهدها محرك البحث العالمي «جوجل»، حيث يبحث عدد كبير من المواطنين عن حقيقة شطب حديقة الأسماك من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، ووفقا للمجلس الأعلى للآثار لم يتم شطب أي أثر من عداد الآثار المصرية القديمة أو الإسلامية أو القبطية أو اليهودية، مشيرًا إلى أن مهمة المجلس، وفقا لقانون حماية الآثار وتعديلاته، هي الحماية والحفاظ على الآثار المصرية الفريدة التي تعتبر ملكًا للبشرية.

حديقة الأسماك

وأضاف المجلس، أنه تم مناقشة شطب مساحة صغيرة فقط من حديقة الأسماك لا يوجد بها أي مبانٍ مسجلة في عداد الآثار، مشيرًا إلى أن اللجنة الدائمة هي اللجنة المعنية بهذا الشأن وفقا للقانون.

ولأول مرة، خلال اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية في جلسته الأخيرة الأسبوع الماضي، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، تقرر عرض كافة مقترحات أعمال تطوير الحدائق التراثية أو ذات الطابع المعماري المميز أو التاريخية أو الأثرية على مستوى الجمهورية، على المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، قبل تنفيذ أي أعمال تطوير حتى بعد موافقات كافة الجهات المعنية بالدولة.

ويأتي ذلك نظرًا لأهمية هذه الحدائق ولضمان الحفاظ على هذا الكنز الفريد على مستوى الجمهورية، ولضمان الحفاظ على طبيعتها التراثية والتاريخية، والتأكيد على عدم السماح بأي تهديد لهذه الحدائق أو عدم احترام مقترحات التطوير لبيئتها التراثية أو الأثرية لما تمثله من فترات مهمة من ذاكرة وتاريخ مصر.

شطب حديقة الأسماك من عداد الآثار

وفيما يتعلق بدراسة شطب المساحة، أكد المجلس، أنه تم عرضه باللجان الفنية، ولم يتم عرضه على مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وهو الجهة المعنية باتخاذ قرارات تسجيل أو شطب الآثار وفقا للقانون، مشيرًا إلى أنه لن يسمح بأي نشاط يضر بالبيئة الأثرية بالحديقة وبكافة المواقع المسجلة على مستوى الجمهورية.


مواضيع متعلقة