الدكتور محمد عبدالوهاب الأول مصريًا والرابع أفريقيًا في الجراحة

02:55 م | السبت 02 أكتوبر 2021

حصل العالم المصري الدكتور محمد عبدالوهاب، رئيس فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة، مدير مركز الجهاز الهضمي الأسبق، على المركز الأول على مستوى مصر، والرابع على مستوى دول القارة الأفريقية في مجال تخصصه «الجراحة» طبقاً لتصنيف (AD Scientific Index for ranking of scientists)، ووفقاً لنتيجة أبحاثه العلمية الكبيرة، التي يصل عددها إلى 150 بحثاً، وهو ما جعل معدل الاستشهاد بتلك الأبحاث عالمياً كبيراً، لأهميته في مجال الجراحة.

معايير التصنيف العالمي لأطباء الجراحة

وصنف التقييم أستاذة الطب وفقاً لعدة معايير، منها نشاطه العلمي الكامل، والعدد الكلي لعدد مرات الاستشهاد لجميع أبحاثه في تاريخه العلمي، ونشاطه العلمي في السنوات الخمس الأخيرة، وكذلك نسبة مرات الاستشهاد لأبحاث العالم في آخر 5 سنوات، مقارنةً بـ«حاصل قسمة» عدد مرات الاستشهاد الكلية لكامل لأبحاثه.

تاريخ الدكتور محمد عبدالوهاب

وقاد الدكتور محمد عبدالوهاب فريق زراعة الكبد بمركز جراحة الجهاز الهضمي، التابع لجامعة المنصورة، منذ تأسيسه بالجهود الذاتية بمجهود فردي بحوالي 1.5 مليون جنيه، وعمل على تكوين وتدريب فريق متكامل من خريجي جامعة المنصورة على زراعة الكبد، بدون الاستعانة بأي خبير أجنبي، كما عمل على زيادة عدد حالات زراعة الكبد شهرياً، إلى حوالي 8 حالات، حتى أصبح معدل الحالات سنوياً حوالي 85 حالة، وتم زراعة عدد 730 حالة حتى الآن.

وتعتبر وحدة زراعة الكبد بجامعة المنصورة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، من حيث عدد العمليات والنتائج، كما أنها تعتبر من أول خمس وحدات لزراعة الكبد على مستوى العالم، من حيث العدد والنتائج في زراعة الكبد، من شخص على قيد الحياة إلى آخر حي، بعد كوريا الجنوبية واليابان وتايوان والصين.

ونشر الدكتور محمد عبدالوهاب 150 بحثاً في مجال جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية وزراعه الكبد والمريء والمعدة، في العديد من الدوريات العالمية والمحلية، وقام بعمل أطلس في جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية، وتم طباعة 1000 نسخة من ذلك الأطلس، جرى توزيعها بالكامل على الأطباء المختصين في هذا المجال مجاناً على نفقته الخاصة، كما قان بتأليف كتاب في جراحات الكبد والجهاز الهضمي.

واختارت جامعة المنصورة الدكتور محمد عبدالوهاب للفوز بلقب «رجل العام» في عام 2012، كما حصل على جائزة الجامعة التقديرية عام 2008، وجائزة التفوق العلمي في عام 2004.