عالم أزهري: الغل قد يصل بصاحبه لجهنم.. وهذه طرق منع الحسد والحقد

كتب: محمود البدوي

عالم أزهري: الغل قد يصل بصاحبه لجهنم.. وهذه طرق منع الحسد والحقد

عالم أزهري: الغل قد يصل بصاحبه لجهنم.. وهذه طرق منع الحسد والحقد

قال الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، إن هناك مرض خطير من أمراض القلوب يُسمى مرض «الغل»، فالشخص المريض به هو الذي يكره الناس، بل يصل به الأمر أن يكره نفسه، موضحًا أن الإمام القرطبي عندما عرّف الغل، قال بإنه الحقد الكامن في الصدر، ومن آثار الغل هو الظلم، حيث يتسبب في جعل صاحبه من الظالمين.

أفضل طرق لمنع الحسد هي إطعام الناس ليكون الشخص في مأمن من أعينهم

وأضاف «عبد المعز»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، أن الغل والحقد قد يصل بصاحبه إلى جهنم، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا»، مؤكدًا في الوقت ذاته أن أفضل طرق لمنع الحسد هي إطعام الناس حتى يكون الشخص في مأمن من أعينهم.

الهدية أيضا لها واقع على النفس حتى ولو تمرة

وأشار أحد علماء الأزهر الشريف، إلى أن الهدية أيضا لها واقع على النفس حتى ولو تمرة، «اللقم تمنع النقم، هذه هى الأمثال الشعبية، التى تعلمنا الفضائل، وسيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كان يقبل الهدية ويثيب عليها»، موضحًا أن مهمة إبليس الأولى هي أن يجعل الناس تجحد نعمة الله سبحانه وتعالى.

وتابع: «إبليس يجعل ناس كثيرة تتذمر من أحوالها، معقباً: «مالها أحوالكم، أنتم في نعمة من الله سبحانه وتعالى، نحن غرقى في نعم الله، الحمد لله على نعمة الإسلام وهي أعظم النعم، والحمد لله أننا نرى بعضنا، والحمد لله أننا نسمع بعضنا البعض»، موضحًا أن هناك من يشعر بقلبه يتحرك تحركات سلبية تجاه الآخرين، «هذا شيء ممكن، الشيطان مش سايبنا في حالنا».


مواضيع متعلقة