الخطيب: القيادة السياسية تقدر الغضب الشعبي من سد إثيوبيا.. لكنها تمتلك خطة استراتيجية منضبطة

الخطيب: القيادة السياسية تقدر الغضب الشعبي من سد إثيوبيا.. لكنها تمتلك خطة استراتيجية منضبطة
- الخطيب
- الوطن
- DMC
- 8 الصبح
- البرازيل
- سد النهضة
- سد أثيوبيا
- الخطيب
- الوطن
- DMC
- 8 الصبح
- البرازيل
- سد النهضة
- سد أثيوبيا
أكّد الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن»، أنَّ القيادة السياسية تُقدر الغضب الشعبي تجاه ملف سد إثيوبيا «الرأي العام في وقت من الأوقات كان ساخن جدًا وغاضبًا من تأخر القرارات السياسية»، مشددًا على أنَّ الدولة تضع هذا الملف على الطاولة طوال الوقت، بل وتمتلك خطة استراتيجية منضبطة، وتسير في مسارات واضحة ومحددة تستهدف حل الأزمة سلميًا مع تجنيب المنطقة أي أخطار قد تتعرض لها جراء ذلك، مع الأخذ في الاعتبار حفظ حق مصر المائي.
ملف السد الإثيوبي مطروح في كل تحركاتنا السياسية
وأوضح الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، خلال حديثه مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «DMC»: «الآن نجد إثيوبيا تدخل في مشكلات كبيرة لا يتمّ حلها بسهولة، ويوجد خطاب سياسي طوال الوقت حول ذلك، ولا يوجد لقاء سياسي يتمّ للرئيس عبدالفتاح السيسي إلا ويتطرق لأزمة السد الإثيوبي، وكأنّه ينبه العالم أنَّه إذا لم يتمّ حل هذه الأزمة ستحدث مشكلة».
منحنى العلاقات التجارية بين مصر والبرازيل يتصاعد
وبشأن العلاقات التجارية بين مصر والبرازيل، أوضح رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن»، أنَّها تزيد وتتصاعد فالبرازيل دولة كبيرة ومهمة ولها علاقات قديمة مع مصر، بل وتعد من الدول الصاعدة اقتصاديًا، منوهًا إلى إعلان الرئيس أمس وجود علاقات عسكرية بين مصر والبرازيل، مشيرًا إلى أنَّ مصر لا تترك مكانًا بالعالم يمكن أن تستفيد منه وتفيده إلا وتتجه نحوه، واصفًا الملف السياسي المصري بأنَّه «لا يهدأ أبدًا».
المواطن الآن أصبح يحترم القانون ويخاف منه
وفيما يخص التعديات على أراضي الزراعية والمجاري المائية، أكّد رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن»، أنَّ المواطن أصبح الآن يحترم القانون ويخافه، وهو أمر بدا واضحًا في قضية التعديات على الأراضي الزراعية أو المجاري المائية.
وتابع «الخطيب»: «كل اللي هيخالف ويتعدى أو اللي هيوافق على التعدي سيتمّ محاسبته، والجميع أصبح خائفًا من ذلك، لذا أصبح هناك حرص كبير على عدم ارتكاب أي مخالفة، ويمكن أن نعتبر ذلك تطوّر اجتماعي وثقافي»، مشيرًا إلى أنَّ الجميع تفاجأ بأنّ وزارة الري لديها بيانات بالتعديات على الأراضي الزراعية، وأصبح المسؤولين حتى الصغار منهم بالقرى والنجوع يعلمون بأنَّه توجد قوة للدولة وسيتمّ محاسبة جميع المخالفين.
وشرح رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن»، أنَّ «التصالح مع الدولة بمسألة التعديات له شروط، وهي ألا يكون التعدي تمّ على منفعة عامة للدولة كالتعدي على النيل، الذي هو أمر مقدس».