عبدالحكيم عبدالناصر: نيويورك شهدت جنازة لوالدي أكبر من جنازة كينيدي

عبدالحكيم عبدالناصر: نيويورك شهدت جنازة لوالدي أكبر من جنازة كينيدي
- جمال عبد الناصر
- الدول النفطية
- مصر
- ثورة يوليو
- ذكرى جمال عبد الناصر
- جمال عبد الناصر
- الدول النفطية
- مصر
- ثورة يوليو
- ذكرى جمال عبد الناصر
قال المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل، إن والده أقيمت له أكثر من جنازة رمزية في أكثر من دولة في العالم، موضحًا أن أكبر جنازة خارجية أقيمت له كانت في نيويورك، وكانت أكبر من جنازة الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، وأكبر جنازة حدثت في بيروت، كانت لعبد الناصر، لافتا إلى أن جنازة والده في مصر قُدر عدد المشيعين فيها بحوالي 7 ملايين وهي أكبر جنازة في التاريخ.
شباب يحييون ذكرى والده
وأضاف «عبد الناصر»، في لقاء مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، مساء الثلاثاء، أنه رغم مرور 51 عامًا على رحيل والده، فإنه عندما أحيوا اليوم ذكرى وفاة جمال عبدالناصر وجد عددًا كبيرًا من الشباب، وهو أمر أسعده كثيرًا، مشيرًا إلى أن مشروع عبد الناصر لم ينته بعد، وهناك مشروعات يعتبرها امتدادًا لعصر عبدالناصر مثل «حياة كريمة»، و«100 مليون صحة»، مشددًا على أن ثورة 23 يونيو، كان هدفها إنسانيًا وتحسين حياة المصريين، وحصولهم على حقوقهم الإنسانية.
وتابع نجل الزعيم الراحل، أن المصريين هم الذين قادوا النهضة في الدول النفطية، وهؤلاء هم أبناء ثورة يوليو الذين أعطتهم الثورة الفرصة للحصول على التعليم والتدريب المناسب، ولذلك فإن عبد الناصر يعتبر أقام نهضة ليس في مصر فقط ولكن في الدول العربية كلها.
ذكرياته عن وفاة والده
وأشار إلى أنه عند وفاة والده، كان في مرحلة الثانوية، موضحًا أنه قبلها بأيام كان مشاركًا في مؤتمر أقيم بمصر لحقن الدماء بعد الصراع الذي اندلع بين القوات الأردنية والقوات الفلسطينية، ولم يكن والده يشعر بأي شيء غير طبيعي، وتحدث معه عن الثانوية العامة، ولكن خبر وفاته نزل عليهم مثل الصاعقة، ورد فعل الناس كان جيدًا، والمنازل كلها كانت تصرخ وتبكي، وشغلوا قرآن.