شقيق علاء ولي الدين في يوم ميلاده: «مكانش بيحتفل بيه وهنيدي كان بيفاجئه»

كتب: كريم عثمان

شقيق علاء ولي الدين في يوم ميلاده: «مكانش بيحتفل بيه وهنيدي كان بيفاجئه»

شقيق علاء ولي الدين في يوم ميلاده: «مكانش بيحتفل بيه وهنيدي كان بيفاجئه»

بجسد سمين ووجه بريء ذي ابتسامه طفولية، وخفة حركة لا تتناسب مع وزنه، وإن كانت تتناسب مع خفة دمه؛ عرف الجمهور الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي تحل اليوم، 28 سبتمبر ذكرى ميلاده عام 1963، مع العلم أنه ولد فعليًا في 11 أغسطس، ولكن تم تسجيله اليوم، قبل أن يرحل عن الحياة سريعا، بوفاته في عمر الـ39 عاما، وتحديدا في أول أيام عيد الأضحى عام 2003، وعلى الرغم من رحيله المبكر، إلا أنه ترك أثرا كبيرا داخل الوسط، واستطاع أن يخلق لنفسه شعبية كبيرة بين أصدقائه وزملائه من الفنانين، وأيضًا محبة كبيرة في قلوب جمهوره.

خلود في ذاكرة المشاهد

ورغم أن القدر لم يُسعف علاء ولي الدين، طويلا، إلا أن الفترة القصيرة التي قضاها في الفن، منحته خلودا في ذاكرة المشاهد، ليعشقه الجمهور ويحفر اسمه بجوار عمالقة السينما المصرية، وهو ما تحدث عنه معتز ولي الدين، الشقيق الأصغر للفنان الراحل.

وحكى «معتز» لـ«الوطن»، كيف كان يوم عيد ميلاد شقيقه يمر عليه قبل وبعد الشهرة، فقبل دخوله عالم الفن كانت الأسرة تحتفل بعيد ميلاده من خلال شراء «تورتة» صباحا، «كنا ننتظر حتى الليل، لتقديم بعض الهدايا الرمزية من الأم والأخ الراحلين، ثم نطفىء الشموع وتعم السعادة والضحك بين أفراد الأسرة وهم يغنون احتفالا به».

مفاجآت من هنيدي وأشرف عبد الغفور 

وأضاف شقيق الفنان الكوميدي الراحل، أن علاء كان يكتفي في يوم ميلاده بالمفاجآت التي تأتيه من الأهل والأصدقاء، ويسعد بها كثيرا، لافتًا إلى أنه لم يكن يهوى إقامة أعياد الميلاد أو يحتفل بعيد ميلاده مثل البعض الذين يقيمون حفل ويعزمون ذويهم وأصدقائهم.

أما عن سير يوم ميلاد علاء ولي الدين بعد النجومية، فتغير الحال قليلا بحكم الانشغال في العمل، على حد قوله «معتز»، وأصبح أصدقاؤه ممثلون في الفنان محمد هنيدي، والفنان أشرف عبد الباقي، يقيمون له المفاجآت في ذلك اليوم، أو يحضرون لمفاجأة لإسعاده في مكان عملهم بالمسرح.  

مسيرة علاء ولي الدين

مسيرة «علاء» الفنية بدأت بأدوار بسيطة، في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، منها «المنسي»، «النوم في العسل»، «آيس كريم في جليم»، «الإرهاب والكباب»، قبل أن يتحمس له المخرج شريف عرفة عام 1999، ويرشحه لبطولة فيلم «عبود على الحدود»، لتتاح له بعد ذلك فرص أكبر وأوسع، بعد أن حقق الفيلم نجاحا كبيرا على مستوى النقد وشباك التذاكر.


مواضيع متعلقة