جينيس تكشف تفاصيل منح مصر 3 شهادات لإنشاء أكبر محطة تحلية ومعالجة مياه

كتب: نرمين عفيفي

جينيس تكشف تفاصيل منح مصر 3 شهادات لإنشاء أكبر محطة تحلية ومعالجة مياه

جينيس تكشف تفاصيل منح مصر 3 شهادات لإنشاء أكبر محطة تحلية ومعالجة مياه

كشف الدكتور أحمد مقلد الرئيس التنفيذي للمكتب المنسق لموسوعة جينيس في مصر، تفاصيل معايير وآليات موسوعة جينيس لمنح مصر 3 شهادات لإنشاء أكبر محطة معالجة مياه وتحلية، موضحًا أن أرقام محطة معالجة بحر البقر تؤكد أنها أكبر محطة معالجة مياه في العالم بسعة 64.8 مكعب في الثانية، وهو ما يصل إلى 5.6 مليون متر مكعب في اليوم.

تنفيذ وحدة معالجة للحمأة الأكبر من نوعها في العالم

وأضاف الرئيس التنفيذي للمكتب المنسق لموسوعة جينيس في مصر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن ثاني رقم قياسي تحصل عليه مصر هو أكبر محطة معالجة حمأة في العالم، وهو ما يمثل نقطة قوة كبيرة جدًا لمصر.

وأوضح الرئيس التنفيذي لموسوعة جينيس، أن الحمأة هي المواد الضارة الناتجة عن تحلية المياه من شوائب ومواد صلبة وسائلة، والتخلص منها قد يكون له أضرار كبيرة، وعند تنفيذ محطة معالجة بحر البقر تم مراعاة هذا الأمر، وتم تنفيذ وحدة معالجة للحمأة الأكبر من نوعها في العالم».

وتابع الرئيس التنفيذي للمكتب المنسق لموسوعة جينيس، في مصر أن وحدة الحمأة تنتج نحو 360 جرام في الثانية ما يعادل 31 ألف كجم من الحمأة، وما يوازي 11 مليار كجم مليار في العالم، حيث تعاد استخدامها لكي تناسب الاستخدامات الصناعية المختلفة.

محطة إنتاج الأوزون فقد حصلت على الرقم القياسي الثالث

أما محطة إنتاج الأوزون فقد حصلت على الرقم القياسي الثالث، فقد كانت تنافس 6 محطات أمريكية مجتمعة، وكان هناك إثبات أنها محطة واحدة تقوم بإنتاج هذا الكم الكبير، وهو ما يعتبر إنجاز كبير لأنها أنشأت وفقا لأفضل المعايير العالمية الإطلاق، ويصعب منافستها بأي حال من الأحوال.

هناك شروط معينة للحصول على هذه الأرقام القياسية

وأشار الرئيس التنفيذي للمكتب المنسق لموسوعة جينيس في مصر، إلى أن الموسوعة ناقشت تحالف المقاولون العرب وأوراسكوم منذ عام، وتم التواصل مع المركز الإقليمي في دبي، ولم يكن حصول مصر هذه الأرقام أمرًا سهلًا، إذ أنها حطمت رقمًا في محطة معالجة بحر البقر، أما الرقمين الآخرين فقد كانا جديدين.

ولفت الرئيس التنفيذي للمكتب المنسق لموسوعة جينيس في مصر، إلى أن هناك شروط معينة للحصول على هذه الأرقام القياسية، مثل تقديم أدلة على القياسات والأمور التي من الممكن أن يتم إدخالها في القياس أو استبعادها، وكلها تمر بدراسات محكمي المنظومة على مستوى العالم، واستغرق الأمر لمدة سنة، موضحًا أن الموسوعة شعرت بالاندهاش بسبب قوة هذه الأرقام.


مواضيع متعلقة