«المصرفي المصري» يستهدف الريادة أفريقيا وعربيا في الذكرى الـ30 على إنشائه

كتب: حسن عثمان ومنى صلاح

«المصرفي المصري» يستهدف الريادة أفريقيا وعربيا في الذكرى الـ30 على إنشائه

«المصرفي المصري» يستهدف الريادة أفريقيا وعربيا في الذكرى الـ30 على إنشائه

كشف عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، عن استهداف مؤسسته الريادة، أفريقيا وعربيا، من خلال استراتيجية واضحة على مدار السنوات الخمس المقبلة، وهو المقصد الرئيسي من خدمات التدريب والتطوير للمنظومة المصرفية.

نصير: نسعى للوصول إلى الريادة العربية والأفريقية خلال السنوات الخمس المقبلة

وأضاف «نصير»، خلال كلمته بالمؤتمر السنوي للمعهد، وفي ذكرى مرور 30 عاما على إنشائه، أن الخطة الموضوعة تتضمن الوصول بأدوات التدريب والمواد العلمية المتاحة والبرامج والموظفين وجميع العاملين وقاعات التدريس، إلى أحدث مستوى عالمي.

واستطرد بأن المعهد في الوقت الحالي يُعد في مصاف المعاهد الكبرى على مستوى القارة، وتم تنفيذ برامج تدريبية دولية، بالشراكة مع مؤسسات مصرفية عالمية «كموديز» وغيرها، كما أن البرامج المحلية، لا تقل في جودتها عن البرامج الدولية ونستثمر في مدربينا بمبالغ ضخمة من خلال تأهيلهم على أعلى مستوى.

وصرح «نصير» بأن استعداد مصرفه بتقنيات التعليم عن بعد، ساهم في تحقيق مكاسب من أزمة كورونا، ومضاعفة أعداد المتدربين وبرامج التدريب المتاحة «أون لاين» بقيمة الثلثين، بالإضافة إلى تقليل حجم التكاليف، مقارنة بالأعوام الماضية، «المفترض كانت تنزل بأرقام المعهد بعنف، ولكن تم مضاعفة عدد المتدربين والخدمات والاعتماد بصورة أكبر على خدمات التعلم عن بعد».

152 ألف متدرب استفادوا من خدمات المعهد المصرفي خلال العام المالي الماضي

وكشف نصير عن وصول عدد المستفيدين إلى 152 ألف متدرب ومتقيم، بنهاية العام المالي الماضي، بزيادة 71.5% مقارنة بالعام المالي السابق له.

وتابع نصير، في تصريحاته، أنه رغم أزمة كورونا، التي غيرت من طبيعة العملية التعليمية والقنوات التي يتم الوصول بها إلى المتدربين، إلا أن معهده استطاع من خلال قنوات التعليم الإلكتروني والافتراضي مضاعفة أعداد المتدربين بنسبة 340%.

وكشف عن وصول المشاركين في دورات تدريبية للتعليم عن بعد والتعليم الافتراضي إلى 71,791 مشارك بنهاية العام المالي 2020- 2021، مقارنة بنحو 16,296 مشارك بنهاية العام المالي السابق له.

وأوضح أن الاستفادة من التعليم عن بعد زاد بنسبة كبيرة، ليشهد العام المالي الماضي 80 برنامجا تدريبيا دوليا، مقارنة بنحو 30 برنامجا فقط خلال 2019 ـ 2020 تدشين 30 برنامجا دوليا، أي تم مضاعفة عدد المتدربين والخدمات التي يقدمها المعهد المصرفي المصري.

كما أكد أن عدد البرامج التدريبية الدولية زاد إلى أكثر من الضعف، وكذلك قفز عدد المتدربين إلى زيادة 98% على أساس سنوي.

ويرى نصير أن العام المالي الماضي شهد قرارات تاريخية لمصرفه مثل وقف طباعة المادة العلمية والاكتفاء بنشرها على الموقع الإلكتروني للمعهد، والذي يحتوي أيضاً على فيديوهات وأخبار البنوك ولقاءات مع المصرفيين ومقالات الرأي.

وصرح بأن إجمالي عدد المتدربين من 8 دول أفريقية تخطى 3,500 متدرب حتى نهاية العام المالي الماضي، من بينهم 200 متدرب خلال العام 2020- 2021.

وتابع بانه تم استنساخ البرامج الناجحة للمعهد المصرفي، مثل برنامج «قادة المستقبل»، الذي نجح في تخريج العديد من رؤساء البنوك، ويتم دعمه من قبل البنك المركزي المصري وتصديره للبنوك المركزية الأفريقية، ومتاح باللغة الإنجليزية.

وأضاف نصير أن المعهد يحتفل بمرور 30 سنة على إنشائه، وشهد المعهد في السنة الأخيرة منه طفرة في صناعة التدريب وأعداد المتدربين وعمليات التقييم واستخدام البنوك للخدمات التي تقدم من خلال المعهد عن بعد. وأشار إلى أن عدد المستفيدين من خدمات المعهد في السنة الماضية 88 ألف مستفيد، بينما السنة الحالية التي انتهت في يونيو 2021 وصلت إلى 152 ألفا.

وأكد أن هناك إقبالا كثيفا وضبطا للعملية التعليمية من خلال التعليم عن بعد، حيث تم ارتفعت خدمات التقييم من 20 ألف فرد العام الماضي إلى 47 ألف فرد خلال العام الجاري.

وأضاف مدير المعهد المصرفي أن التحدي الأول يكمن في إقناع الناس بالتعليم والتدريب «أون لاين» والتعامل مع مادة علمية غير مطبوعة.

تدريب 200 متدرب أفريقي

وكشف عن أن المعهد قام بتدريب 200 متدرب أفريقي من خلال برامج مختلفة، مثل برنامج «قادة المستقبل»، الذي تخرج منه عد كبير من رؤساء البنوك الحاليين، لافتا إلى أنه منذ أربع سنوات كان المعهد المصرفي يعمل مع 8 دول أفريقية سابقا، بينما في الفترة الحالية نتعاون مع 43 دولة أفريقيا من خلال عمليات التعليم المختلفة، سواء كانت عن بعد أو التعليم التقليدي، بإجمالي عدد متدربين وصل إلى 3500 متدرب من الأسواق الأفريقية.

وأكد أن هناك عددا من البنوك المركزية في الدول الأفريقية، تقوم بإنشاء معهد مصرفيين لتقديم خدمات مماثلة وخاطبوا البنك المركزي المصري بالتعاون ومدهم بالمحاضرين والتدريبات والبرامج اللازمة، منوها  بأن المعهد المصرفي المصري يمد يد العون للدول الأفريقية.


مواضيع متعلقة