هل يجوز تلقي اللقاح مع استمرار التهاب الرئة بعد التعافي؟.. طبيب يجيب

كتب: سمر صالح

هل يجوز تلقي اللقاح مع استمرار التهاب الرئة بعد التعافي؟.. طبيب يجيب

هل يجوز تلقي اللقاح مع استمرار التهاب الرئة بعد التعافي؟.. طبيب يجيب

لا يزال الحديث عن الآثار الجانبية وموعد جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا محل اهتمام واسع من الجميع، مع استمرار حملات التطعيم في جميع محافظات الجمهورية بالتزامن مع اقتراب الموجة الرابعة، بحسب توقعات مسؤولي وزارة الصحة.

من بين التساؤلات التي يتساءل عنها البعض بشأن جرعات لقاح كورونا، على الصفحات الخاصة بالمتعافين من الفيروس، هو إمكانية تلقي الجرعة في حال استمرار وجود التهاب بالصدر بعد التعافي من الفيروس من عدمه؟

اللقاح وأعراض الإصابة بفيروس كورونا

وكتب أحد الأشخاص على إحدى الصفحات المتخصصة لاستشارات الإصابة بفيروس كورونا: «أنا عندي التهاب في صدري من بعد التعافي وعامل لي كحة جامدة وبلغم، وكنت باخد مضاد حيوي خمسة أيام، آخر جرعة كانت إمبارح بس لسه الالتهاب موجود والكحة لسه جامدة هل ينفع آخد تطعيم كورونا ولا لازم استنى الالتهاب يروح؟».

ردًا على هذا السؤال المطروح، قال الدكتور أيمن بسيوني، أستاذ العناية المركزة، ومؤسس حملة «اللجان الشعبية ضد كورونا»، إنه لا يجوز أن يحصل الشخص على أي جرعة من جرعات لقاح كورونا في حال ظهور أي عرض من أعراض الإصابة عليه مثل الزكام والعطس وارتفاع الحرارة وغيرها من الأعراض المعروفة للفيروس.

يجب زوال التهاب الرئة والأعراض المصاحبة

وتابع بسيوني في حديثه لـ«الوطن» عن السؤال المطروح، بأنه يجب أن ينتظر الشخص مدة لا تقل عن أسبوع كامل لزوال الأعراض السابق ذكرها، خاصة في حال وجود التهاب، ولا يجوز تناول اللقاح مع وجود كحة شديدة والتهاب بالرئة، لافتًا إلى أنه من الأفضل إجراء أشعة وفحوصات أكثر للاطمئنان على الحالة ومتابعة الالتهاب.

وأضاف الطبيب المتخصص في العناية المركزة أنه لتلقي لقاح كورونا يجب أن يكون الشخص قد أتم تعافيه دون أي آثار بعد التعافي لتحقيق الاستفادة المثلى من اللقاح، بحسب قوله.


مواضيع متعلقة