حداد وإضراب في بيت لحم حزنا على وفاة الأسير المحرر «المسالمة» بالسرطان

حداد وإضراب في بيت لحم حزنا على وفاة الأسير المحرر «المسالمة» بالسرطان
- المسالمة
- الأسير حسين المسالمة
- الأسرى
- سجون الإحتلال
- الإحتلال الإسرائيلي
- مخيم الدهيشة
- المسالمة
- الأسير حسين المسالمة
- الأسرى
- سجون الإحتلال
- الإحتلال الإسرائيلي
- مخيم الدهيشة
في ردود فعل غاضبة، على وفاة الأسير المحرر حسين المسالمة، عقب معاناة طويلة مع مرض السرطان، الذي أصيب به أثناء فترة اعتقاله وسجنه في أحد السجون الإسرائيلية منذ عام 2002؛ شهدت محافظة بيت لحم، اليوم الخميس، حدادا على وفاة «المسالمة»، فيما أغلقت المحال والمصالح التجارية أبوابها، الأمر الذي ينبئ بإضراب شامل داخل البلدة التي اتسمت بالحزن على وفاة الأسير المحرر.
إضراب ومسيرات في بيت لحم تندد بوفاة الأسير المحرر حسين مسالمة
وكان مخيم الدهيشة، الواقع جنوب شرقي بيت لحم في الضفة الغربية، قد شهد مسيرة بعد إعلان خبر وفاة المسالمة.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الليلة الماضية، عن استشهاد الأسير المحرر الذي يعاني من سرطان الدم، عقب إصابته به في فبراير من العام الماضي، وتم نقله إلى مستشفى هداسا في العاصمة الفلسطينية القدس، قبل أن تتدهور حالته ويتم نقله قبل أسبوعين لأحد مستشفيات رام الله، ليستشهد داخل إحدى غرف العناية المركزة في المستشفى.
ومن جهتها اتهمت مؤسسات الأسرى، مصلحة السجون بالإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى ما يسفر عن إصابتهم بأمراض خطيرة ووفاتهم.
عامان من آلام وأوجاع السرطان داخل سجن النقب الصحراوي
وكانت السلطات الإسرائيلية، قد أصدرت قرارا بالإفراج عن الأسير المسالمة، البالغ من العمر39 عاما، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم في منتصف فبراير الماضي.
وكان الأسير المحرر حسين المسالمة قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 20 عاما، أمضى منها نحو 19 عاما، تنقل خلالها في عدة سجون، لتكون محطته الأخيرة في سجن «النقب الصحراوي»، وبعد مرور عامين من الآلام الشديدة التي عانى منها الأسير، تفاقمت أوجاعه قبل أن يتم تشخيص حالته بإصابته بمرض السرطان.
وذكرت هيئة الأسرى، أنّ الأسير المحرر توفي نتيجة مماطلة إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، حتى تبين أنه مصاب بسرطان في نهاية العام الماضي وأنه في مرحلة متقدمة من المرض.