محامي شؤون الأسرى: لحظة اعتقال «كممجي» كانت صعبة وتعرض لمحاولتي اغتيال

محامي شؤون الأسرى: لحظة اعتقال «كممجي» كانت صعبة وتعرض لمحاولتي اغتيال
- أيهم كممجى
- سجن جلبوع
- هيئة شؤون الأسرى
- الاحتلال الإسرائيلى
- أيهم كممجى
- سجن جلبوع
- هيئة شؤون الأسرى
- الاحتلال الإسرائيلى
بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، القبض على الأسيرين الأخيرين من الأسرى الفارين من سجن جلبوع الإسرائيلي، أيهم كممجي ومناضل نفيعات، في منزل بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين منذر أبو أحمد، مساء اليوم الأحد، إن الأسير أيهم كممجي تعرض لمحاولتي اغتيال على يد الاحتلال خلال انتقاله إلى جنين بعد أن انتزع حريته من سجن جلبوع.
محامي «شؤون الأسرى»: كممجي تعرض ورفيقه الأسير أنفيعات للضرب المبرح أثناء اعتقالهما
وأضاف محامي هيئة شؤون الأسرى أن أيهم كممجي تعرض ورفيقه الأسير مناضل أنفيعات للضرب المبرح أثناء اعتقالهما فجر اليوم من الحي الشرقي بمدينة جنين وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضح المحامي أبو أحمد، في تصريحات لتليفزيون فلسطين، عقب تمكنه من زيارة الأسير كممجي، «تعرض الأسيران كممجي وأنفيعات للضرب على يد الوحدات الخاصة التي اعتقلتهما»، مضيفا أنه جرى فحص كممجي طبيا من قبل «مضمد» لحظة وصوله للسجن وليس من قبل طبيب مختص، ولم يقدم له العلاج اللازم، وهو بصحة جيدة رغم الألم في صدره وأكتافه ورقبته.
סוף למצוד: כוחות צה"ל, ימ"מ ושב"כ עצרו את איהם כמאמג'י ומנאדל איניפיעאת בבית בג'נין. השניים לא היו חמושים ולא התנגדו. המעצר בוצע בעקבות מודיעין מדויק שהתקבל משב"כ והצביע על מבנה ספציפי תיעוד מהמעצר @ItayBlumental @carmeldangor pic.twitter.com/asbrcFzM8X
— כאן חדשות (@kann_news) September 18, 2021
وتابع أنه بعد الاعتداء الذي تعرض له الأسير كممجي يجب توفير علاج له، حيث وصف لحظة الاعتقال بأنها كانت صعبة، وأنه انتقل للبيت الذي تم اعتقاله فيه وبعد ربع ساعة من ذلك تم اعتقاله.
الأسير كممجي:جرى إطلاق النار عليه مرتين من قبل قوات الاحتلال
وأوضح المحامي أبو أحمد أنه جلس مع الأسير كممجي لمدة ساعة ونصف، تحدث خلالها الأسير عن فترة تحرره من سجون الاحتلال، وأنه تم إطلاق النار عليه مرتين من قبل قوات الاحتلال، الأولى في اليوم الثاني من انتزاعه حريته حيث كان متواجدا في العفولة بين الأعشاب، ولم يتمكن جنود الاحتلال من اعتقاله، والثانية في منطقة سالم، وبعدها قضى 11 يوما في جنين.
وأشار المحامي أبو أحمد إلى أن أيهم كان يتمنى أن يزور قبر والدته في جنين، ولكن لم تتحقق هذه الأمنية.
ولفت المحامى أبو أحمد إلى أنه لم يتمكن من زيارة الأسير مناضل إنفيعات لضيق الوقت، مشيرا إلى أنه سيتمكن من رؤيته في محكمة الاحتلال.