محطات مهمة في حياة هيكل بذكرى ميلاده: رفض قرار «السادات» وعاصر 7 أنظمة

محطات مهمة في حياة هيكل بذكرى ميلاده: رفض قرار «السادات» وعاصر 7 أنظمة
- حسنين هيكل
- محمد حسنين هيكل
- مؤسسة هيكل
- جائزة هيكل
- ذكرى ميلاد هيكل
- حسنين هيكل
- محمد حسنين هيكل
- مؤسسة هيكل
- جائزة هيكل
- ذكرى ميلاد هيكل
في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر من كل عام، تحل ذكرى ميلاد أحد أبرز الكتاب الصحفيين في تاريخ مصر والمهنة، محمد حسنين هيكل الذي لقب بـ«الأستاذ»، وتحل ذكرى ميلاده الـ98 عاما، حيث رحل عن عالمنا قبل 4 أعوام في 17 فبراير 2016، عن عمر ناهز 93 عاما، وفي هذا اليوم أيضا توزع جوائز مسابقة هيكل في الصحافة العربية والتي أطلقت قبل 5 مواسم.
ذكرى ميلاد هيكل
وفي ذكرى ميلاد محمد حسنين هيكل، نستعرض خطوطا عريضة من ملامح سيرته ومسيرته، إذ ولد عام 1923 بقرية باسوس بمحافظة القليوبية، وتوفي يوم الأربعاء 17 فبراير 2016 عن عمر ناهز 93 عاما بعد صراع قصير مع المرض، عقب تعرضه لأزمة شديدة بدأت بمياه على الرئة رافقها فشل كلوي، استدعى غسيل الكلى 3 مرات أسبوعيا، وشهدت حياة هيكل في رحلته التي امتدت 93 عاما العديد من الأحداث التي عاصرها، ليس فقط كونه كاتبا صحفيا، بل ومعاصرا لنحو 7 أنظمة سياسية حكمت مصر، فضلا عن دخوله دائرة العمل الحكومي من بوابة وزارتي الإعلام والخارجية.
ومن بين تواريخ الأستاذ هيكل، يظل يوم 23 سبتمبر مميزا في حياته، حيث شهد 3 محطات رئيسية أولها ميلاده، ثم اعتزاله الكتابة بشكل منتظم بعد نحو 70 عاما من العمل الصحفي، وأخيرا تدشين مؤسسة هيكل لمسابقة تحمل اسمه وتخصيص يوم ذكرى مولده 23 سبتمبر لتوزيع الجوائز على شباب الصحفيين الفائزين.
حياة هيكل الصحفية
واعتزل «هيكل» الكتابة المنتظمة والعمل الصحفي في 23 سبتمبر عام 2003م، بعد أن أتمّ عامه الثمانين، وكان وقتها يكتب بانتظام في مجلة «وجهات نظر»، ويشرف على تحريرها، وكان قد بدأ الاشتغال في الصحافة عام 1942، وبداية من 1952 استطاع ملازمة جمال عبدالناصر والحياة بالقرب منه، كما حرر له كتاب «فلسفة الثورة» الذي ألفه «عبدالناصر» عام 1953.
دخل هيكل «الأهرام» لأول مرة عام 1957 وفي عام 1970 عيّن هيكل وزيرا للإعلام، ثم أُضيفت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين في غياب وزيرها الأصلي محمود رياض، وعام 1974 أصدر السادات قرارا بنقل هيكل من «الأهرام» إلى قصر عابدين مستشارا لرئيس الجمهورية، واعتذر هيكل، ثم خرج من جريدة الأهرام 2 فبراير مجيبا عن سؤال لوكالات الأنباء العالمية: «إن الرئيس يملك أن يقرر إخراجي من الأهرام، وأما أين أذهب بعد ذلك؟ فقراري وحدي.. وقراري هو أن أتفرغ لكتابة كتبي... وفقط».
مؤسسة هيكل للصحافة العربية
وامتد العطاء الصحفي حتى بعد رحيل هيكل، حيث أعلنت مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية تدشين مسابقة للحصول على جائزة الصحافة العربية قبل 5 أعوام، وأعلنت العام الحالي فتح باب قبول الأعمال بالمسابقة من 1 فبراير وحتى 31 مايو 2021، على أن يتم إعلان نتيجة الفائزين بالمسابقة في موسمها الخامس اليوم دون حفل كما هو معتاد بسبب جائحة كورونا، وتبلغ قيمة كل جائزة 250 ألف جنيه مصري، ويتم منحهما في ذكرى ميلاد الأستاذ هيكل في 23 سبتمبر من كل عام.
وذكرت مؤسسة هيكل للصحافة العربية، أنّها تستهدف دعم شباب الصحفيين من العرب وتنمية قدراتهم، من خلال العمل الجاد على تطوير مهاراتهم وأدواتهم، لمواكبة كل ما هو جديد في عالم لا يتوقف عن التطوير والتجديد، وفاز بالجائزة منذ انطلاقها عدد من المواهب المتميزة من شباب الصحفيين العرب.