من "الخميني" لـ"أينشتاين".. حوارات صحفية لم يجرها سوى محمد حسنين هيكل

من "الخميني" لـ"أينشتاين".. حوارات صحفية لم يجرها سوى محمد حسنين هيكل
- محمد حسنين هيكل
- نهرو
- اينشتاين
- أينشتاين
- الخميني
- حوارات صحفية
- محمد حسنين هيكل
- نهرو
- اينشتاين
- أينشتاين
- الخميني
- حوارات صحفية
"زيارة جديدة للتاريخ" كتاب عنونه محمد حسنين هيكل للحديث عن 6 أشخاص التقاهم الكاتب الكبير ضمن قمم عالمنا المعاصر، من ملوك وزعماء وساسة وقادة حرب وأساطين علم وفكر خلال 4 حقب بين الخمسينيات والثمانينيات، فاشتهر هيكل بمحاورة أغلب الرموز السياسية والثقافية والفكرية في القرن العشرين، ولم يجر صحفي مصري حوارات كتلك التي أجراها هيكل في تاريخه.
ومن بين الذين قابلهم هيكل، مواليد 23 سبتمبر 1923 وتوفي 17 فبراير 2016، ألبرت أينتشتين، عالم الطبيعيات الأكبر وصاحب نظرية النسبية، الشخصية التي تمنى الكاتب الراحل استرجاع الأيام والأقدار ومقابلته مرة أخرى، وتعمد لقاؤه لأنه أكبر نجم في سماء العلم في القرن العشرين الذي أثبت فعلا أنه "قرن العلم"، حسب تعبير هيكل، وأُجري اللقاء 12 ديسمبر 1952 في نيويورك، ولم يزد الحوار عن ثلاثة أرباع صفحة في مجلة "آخر ساعة" التي كان يرأس تحريرها هيكل في ذلك الوقت.
"خوان كارلوس"، ملك إسبانيا، من الشخصيات التي أجرى هيكل حوارًا معها 10 مارس 1983، وهو كان الملك الوحيد الذي بقي له عرض من أسرة "البوربون"، ذات يوم كانت فروعهم تجلس على نصف عروش أوروبا ولم يبق منهم إلا هو.
مشاعر حائرة سيطرت على هيكل تجاه محمد رضا بهلوي شاه إيران السابق والأخير، والتقاه مرتين، الأولى عام 1951 إبان صراعه الشهير مع الدكتور محمد مصدق، في إطار المحاولة لتأميم البترول في إيران، والمرة الثانية في إيران بدعوة شخصية منه عام 1957 جلس إليه خلالها أكثر من 7 ساعات توزعت على لقاءين في قصر "نيافاران".
"جواهر لال نهرو"، رئيس وزراء الهند، اختار له هيكل توصيف "المثقف والسلطة"، حيث زار الكاتب الكبير الهند عام 1953، البلد التي عشقها "والتي تفرض على من يزورها ذلك الشعور"، حسب هيكل، وأجرى حوارًا مع رئيس وزرائها نهرو في مكتبه في راشتراباتي بهافان، مقر الحكم الرسمي في عاصمة الهند، أما اللقاء الثاني بينهما فكان في القاهرة عام 1954، ولم يكن بأسعد نتيحة من لقائه الأول معه في دلهي، حسب قول هيكل.
آية الله الخميني زعيم الثورة الإيرانية التي أنهت حكم الشاة، التقاه هيكل عام 1979 في باريس، بناءً على طلب الأخير، حيث ذهب هيكل إلى القرية التي كان الخميني موجودا فيها، وأطلعه على خطاب أرسله عبدالناصر للخميني أظهر أن مصر ترسل مساعدات لأسر في طهران.