أهالى «زايد» جددوا بيوتهم.. والإخوان «وسخّوها» بشتيمة «الجيش والشرطة»
![أهالى «زايد» جددوا بيوتهم.. والإخوان «وسخّوها» بشتيمة «الجيش والشرطة»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/272907_Large_20141003084909_16.jpg)
وقف حامد محمد عبدالسلام، أحد سكان مدينة الشيخ زايد بأكتوبر، يضرب كفاً بكف مما طاله من أذى الإخوان من تشويه لجدران منزله، رغم أنه لم يفت أكثر من أسابيع على ترميم ودهان واجهة العقار، لم يكن عقار الرجل الخمسينى وحده الذى أخذ قسطاً من الكلمات المسيئة للجيش والشرطة على جدرانه وإنما طالت أيضاً جميع جدران المنازل وأكشاك الكهرباء والمدارس والنوادى، بحسب رواية الأهالى «دى العيدية اللى بناخدها منهم فى العيد ربنا ينكد عليهم». لم يعلم «حامد» أن المبالغ التى ظل يجمعها من سكان العقار فيما يقرب من 3 أشهر لأعمال الصيانة بالمنزل وشراء بعض الدهانات سيذهب هدراً، إضافة إلى النباتات التى تم طلاؤها أيضاً باللون الأصفر من قبل الإخوان، ويقول «المرشد لما المقر بتاعهم اتكسر قالك ما ذنب النباتات دلوقتى عرفنا مين اللى كسر مقر الإخوان»
«مينا وليم ناجى»، أحد سكان أكتوبر، تعرض هو الآخر لتشويه مماثل على بيته، يؤكد أن الإخوان مستمرون فى المسيرات الليلية بهدف تشويه المنطقة، وأكثر شىء يستهدفونه الكنائس والمصالح الحكومية، حتى أسماء الشوارع وأكشاك الكهرباء لم تسلم منهم، حسب وصفه «عاملين زى الخفافيش ولو شموا ريحة الأمن يختفوا فى ثوانى».