رئيس وزراء بريطانيا يسعى لتهدئة التوتر مع باريس: حُبنا لفرنسا لا يقهر

كتب: حسن رمضان، ووكالات

رئيس وزراء بريطانيا يسعى لتهدئة التوتر مع باريس: حُبنا لفرنسا لا يقهر

رئيس وزراء بريطانيا يسعى لتهدئة التوتر مع باريس: حُبنا لفرنسا لا يقهر

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن علاقات بلاده مع فرنسا لا يمكن اقتلاعها من جذورها، مؤكدا على متانة العلاقات بين البلدين، وفقا لما نشرته قناة «العربية» الإخبارية، فجر اليوم.

وجاء حديث جونسون، في إطار سعيه إلى تهدئة التوتر في العلاقات مع باريس على خلفية أزمة إلغاء صفقة الغواصات الفرنسية الموقعة مع الجيش الإسترالي.

وأشار جونسون، في تصريح صحفي وهو في طريقه إلى نيويورك: «نحن فخورون جدا بعلاقتنا بفرنسا.. حُبنا لفرنسا لا يقهر»، وفقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» الأمريكية.

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، نقلت عن مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية، إن اجتماعا كان مقررا الأسبوع الجاري، بين وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، ونظيرها البريطاني، بن والاس، أُلغي بناء على طلب باريس، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وإستراليا، من جهة أخرى، إلى فترة أزمة مفتوحة، حيث ألغت حكومة أستراليا صفقة بقيمة 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية، وقررت استبدالها بأخرى أمريكية تعمل بالوقود النووي.

رئيس الوزراء البريطاني: لندن وباريس تعملان في عمليات عسكرية مشتركة في مالي ودول البلطيق

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني، أن لندن وباريس تعملان في عمليات عسكرية مشتركة في مالي ودول البلطيق كما تتشاركان في برنامج محاكاة للتجارب النووية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

«قصر الإليزيه» ينظر في مواعيد أخرى لزيارة رئيس سويسرا إلى باريس

وفي سياق متصل، قالت قناة «العربية» الإخبارية، إن الرئاسة الفرنسية «قصر الإليزيه»، تنظر في مواعيد أخرى لزيارة رئيس الكونفدرالية السويسرية جي بارمولان إلى باريس.

وكانت فرنسا نفت في وقت سابق، إلغاء زيارة متوقعة لرئيس الكونفدرالية السويسرية إلى باريس، فيما أشارت «العربية»، بوادر أزمة بين فرنسا وسويسرا بسبب احتمال إلغاء صفقة طائرات «رافال» الفرنسية.

وكانت سويسرا اختارت طائرات «إف 35» الأمريكية، عوضا عن مقاتلات «رافال» الفرنسية.

وتضاربت الأنباء حول زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى سويسرا في نوفمبر المقبل، وأشارت صحيفة «لوماتان» السويسرية، إلى إلغاء الزيارة، فيما نفت الرئاسة الفرنسية «قصر الإليزيه»، إلغاء الزيارة.

من جانبه، أجرى وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، أمس الأحد، مشاورات مع سفيري باريس اللذين تم استدعاؤهما من واشنطن وكانبيرا على خلفية أزمة الغواصات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن لو دريان استقبل السفيرين حيث بحث معهم التبعات الاستراتيجية للأزمة الحالية والاستنتاجات التي يجب استخلاصها منها.

 من جانبه، حذر خبير عسكري كبير- اشترط عدم الكشف عن هويته- من أن أستراليا قد تصبح هدفا محتملا لضربة نووية بعد حصولها على غواصات تعمل بالطاقة النووية، موضحا ان أستراليا ستشكل تهديدا نوويا لدول أخرى لأن الغواصات الجديدة يمكن أن تكون مزودة بأسلحة نووية مقدمة من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة، وفقا لما ذكره موقع «جلوبال تايمز» الصيني.

وأوضح الخبير العسكري، ان الدول المسلحة نوويا مثل الصين وروسيا تواجه بشكل مباشر التهديد من الغواصات النووية الأسترالية التي تخدم المطالب الاستراتيجية للولايات المتحدة.


مواضيع متعلقة