فضائل ركن الحج الأعظم في خطبة

فضائل ركن الحج الأعظم في خطبة
- الشيخ الشعراوي
- محمد متولي الشعراوي
- جبل عرفات
- الشيخ الشعراوي
- محمد متولي الشعراوي
- جبل عرفات
- الشيخ الشعراوي
- محمد متولي الشعراوي
- جبل عرفات
- الشيخ الشعراوي
- محمد متولي الشعراوي
- جبل عرفات
- الشيخ الشعراوي
- محمد متولي الشعراوي
- جبل عرفات
"بسم الله ولا يستعان إلا به، والحمد لله ولا حمد إلا له، والصلاة والسلام على سيدنا محمد"، بتلك الكلمات بدأ الشيخ محمد متولي الشعراوي، خطبته من أعلى جبل عرفات "ركن الحج الأعظم"، في العام 1967. وخطب "إمام الدعاة" في المسلمين قائلًا: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، شعار هذا اليوم، فلا لبيك إلا لك، لبيك، سبحانك ولا تقال إلا لك، لمن هذا الازدحام ولمن هذه الزحام، لمن هذه الكثرة الهائلة التي انصهرت فيها الأجناس وذاب البياض فيها وذاب السواد، ولمن هذه الحشود التي تجتمع في هتاف واحد، لبيك اللهم لبيك". وخارج حدود الحرم، فوق جبل يبعد 22 كيلومترًا عن مكة المكرمة، حيث أبعد مشاعر الحج، يصطف الحجاج، بينما يكمل الشيخ الشعراوي خطبته، "هنا يمتزج الجمال بالجلال، سبحانك يا ربي، إلهي لست بإله استحدثناه، ولا برب اتبعناه، ولا كان لنا قبلك من إله نلجأ إليك، ولا أعانك أحد على خلقنا فنشركه فيك، سبحانك سبحانك سبحانك لا إله إلا أنت". وتبدأ مناسك يوم عرفة بعد صلاة الفجر، في "منى" التي تبعد 7 كيلومترات عن مكة، وعقب شروق الشمس، يتجه الحجاج إلى عرفة وهم يرددون تلبية النداء، "لبيك اللهم لبيك"، وخلال اليوم يدعون ربهم ويبتهلون إليه، ثم يلقي إمام الحجيج الخطبة قبل صلاة الظهر بدقائق معدودة، ويؤدي الحجاج صلاة الظهر والعصر قصرًا، بعرفات، وبعدها يتجهوا للمزدلفة حيث صلاة المغرب والعشاء قصرًا، ووجوب جمع الجمرات لرميها في منى، وذلك بعد المبيت بمزدلفة وهو من الأمور الواجبة.
هو يوم إكمال النعمة، تصديقًا لقوله تعالى، "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً" ، تنتظره الأمة الإسلامية، كل عام في التاسع من ذي الحجة. ومن خطبة الشعراوي، "إنها ساعة تجلت فيها رحمتك، ويوشك نور الرحمة أن تأفل شمسه وأن يرجع عبيدك بالمغفرة والرحمة، فنحن ننتهز هذه الفرصة لندعوك يا ربي بما دعاك به آدم، وإدريس، وبما دعاك به نوح عليه السلام، وبما دعاك به هود، وبما دعاك به إبراهيم عليه السلام". أجر صيام يوم عرفة، غفران لذنوب السنة الماضية والسنة المقبلة، كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث يكمل الشعراوي، "أنت تحب التوابين، وتحب الأوابين، وأنت تحب المستغفرين، لأن في ذلك تجلي لصفات الرحمة والجمال والغفران فيك، لذلك كان من كرمك أن تبقى يوم القيامة شفاعتك وهي الملجأ الوحيد في عبادتك، نعم إن لله صفات جمال وجلال".