«الآثار الإسلامية»: شاب صعيدي ينجح في إصلاح ساعة مسجد محمد علي

«الآثار الإسلامية»: شاب صعيدي ينجح في إصلاح ساعة مسجد محمد علي
- ساعة
- محمد علي
- مسجد محمد علي
- قلعة صلاح الدين الأيوبي
- فرنسا
- مساء DMC
- DMC
- ساعة
- محمد علي
- مسجد محمد علي
- قلعة صلاح الدين الأيوبي
- فرنسا
- مساء DMC
- DMC
أشاد أسامة طلعت، رئيس قطاع الأثار الإسلامية والقبطية، بعودة أول ساعة «دقاقة» في مصر للعمل مرة أخرى، بعد سنوات من التوقف، مؤكدا أنها تخص مسجد محمد علي، وهي أحد العلامات المميزة الموجودة بداخل قلعة صلاح الدين الأيوبي، إحدى العمائر المميزة في تاريخ القاهرة، لافتا إلى أنه وبعد فترة طويلة من التوقف تواصل شاب من محافظة الأقصر مع الوزارة، وأتيحت له الفرصة لإصلاح الساعة، وهي حاليا في المراحل النهائية لتشغيلها، وسيتم افتتاحها في وقت قريب بإعلان واضح وستدق أجراسها مرة أخرى.
طلعت: لويس فليب ملك فرنسا أهداها لمحمد علي باشا وبها جرسين يعملان بطريقة آلية
وأضاف «طلعت»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم السبت، أن المسجد بناه محمد علي باشا، وتم الانتهاء منه قبل وفاته في 1845، وقام لويس فليب، ملك فرنسا، بإهدائه تلك الساعة الدقاقة، التي بها جرسين يعملان بطريقة آلية كل ساعة.
طلعت: «الساعة في وقتها كانت أعجوبة من أعاجيب الزمان.. وعلامة مميزة»
وأوضح أن الساعة تم إهداؤها لمحمد علي، من أجل وضعها في منزله، ولكنه توفي قبل وضع الساعة في القصر، وأصبح القصر ميراثا لابنه إبراهيم باشا، الذي قام بإهداء الساعة لمسجد والده الموجود في قلعة صلاح الدين، وهي تُرى من جميع الجهات للقادمين للقاهرة، وبعد وفاة محمد علي بني لها برجا نحاسيا، وعملت لفترة قصيرة ثم توقفت، «وقتها كانت أعجوبة من أعاجيب الزمان، وكانت علامة مميزة جدا».
محاولات سابقة لإصلاح الساعة وتشغيلها
وأكد أنه وفي عام 1943، كان الملك فاروق في زيارة له للقلعة، وشاهد الساعة متوقفة حتى أمر بنقل الماكينة الخاصة بالساعة إلى قصر عابدين من أجل إصلاحها وعملت لمدة 3 أيام فقط، وفي عام 1984 وأثناء ترميم القلعة تم استدعاء أحد الخبراء الأجانب لإصلاح الساعة وتوقفت أيضا بعد فترة قصيرة.
وتابع: «الساعة تعطي رونقا للقلعة، ولما تشتغل هتدي سحر للمكان، فرأت وزارة السياحة والآثار إصلاح الساعة مع ضمان استمرارية عملها، وتمت الاستعانة بخبراء فرنسيين من بلد المنشأ، وقدموا منذ حوالي 7 أشهر وقاموا بكتابه تقريرهم حول الساعة ثم سافروا لبلدهم، حتى تواصل أحد الشباب من الصعيد لإصلاح الساعة وهو شخص هاوي».