«سقوط الإخوان في المنطقة».. تعددت الأسباب والخسارة واحدة «فيديو»

«سقوط الإخوان في المنطقة».. تعددت الأسباب والخسارة واحدة «فيديو»
لم تكن الهزيمة التي مني بها تنظيم الإخوان في المغرب كبيرة ومدوية فقط، وإنما تشكل نهاية التنظيم في المنطقة العربية، إذ أن نتائج الانتخابات المغربية كانت منسجمة تمامًا مع توجهات الشارع الذي لم يعد يشعر بأي تعاطف مع تنظيم الإخوان الإرهابي، بعد أن جرّبهم لمدة 10 أعوام كانت كافية للتأكيد أنهم حزب غير مؤهّل للحكم، وأن الشعارات التي اعتادوا رفعها لم تكن سوى شعارات زائفة، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، على موقع «يوتيوب».
هزائم الإخوان في الدول العربية
وأوضح التقرير، أنه بسقوط الإخوان في المغرب يقترب نجم التنظيم من الأفول في المنطقة، بعدما أطاح به المصريون في ثورة 30 يونيو، وفشلهم المستمر في ليبيا واقترابهم من النهاية، وانتفاضة الشعب السوداني ضد التنظيم في 2018، والهزائم التي تعرضوا لها عبر الاستحقاقات الانتخابية في موريتانيا والأردن والجزائر، وأخيرا الضربة القاضية التي وجهها الرئيس التونسي قيس سعيد لحركة النهضة الإخوانية في تونس، بعدما جمد أعمال البرلمان الذي كان يترأسه الإخواني راشد الغنوشي.
«السقوط الأخير».. وصف الوضع الحالي للجماعة الإرهابية
وأشار التقرير، إلى أنه بالرغم من تعدد الأسباب إلا أن خسارة التنظيم واحدة، وهو ما يعني أن مشروعه قد انتهى دون رجعة، إذ يرى المراقبين أن الوضع الحالي للإخوان لا يمكن وصفه إلا بأنه «السقوط الأخير» للجماعة التي تعاني من ضربات متلاحقة على مدار الأشهر الماضية خاصة في ظل التضييق الأوروبي الغير مسبوق عليها وحظر أنشطتها في عدة دول أخرها ألمانيا والنمسا، ولا يستبعد المراقبين أن يضطر تنظيم الإخوان لتجميد نشاطه بشكل مؤقت لمواجهة «الطوفان الكاسح».