السيسي: 700 مليار جنيه لإنشاء محطات معالجة صرف صحي ثنائية وثلاثية

02:12 م | الثلاثاء 14 سبتمبر 2021

تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن مدى إمكانية رصد تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر، المقبل، الحجم الكبير الذي أحدثه مشروع تبطين الترع والمصارف، قائلا: «أنا معرفش يا ترى التقرير القادم هيقدر يرصد حجم التحول الهائل لتبطين الترع للقضاء على أي شكل من أشكال أو مظاهر التلوث البيئي؟».

«السيسي»:أنفقنا خلال 3 سنوات 700 مليار جنيه لمحطات معالجة للاستفادة من المياه

وأضاف «السيسي» خلال فعالية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021، اليوم الثلاثاء: «الموضوع عناصر جنب بعضها، بنعمل صرف صحي وبنعمل تغطية للترع ومحطات معالجة للصرف الصحي والزراعي والصناعي على المستوى القومي، بمعنى إننا أنفقنا من 2014 وحتى اليوم وخلال الثلاث سنوات المقبلة، أكثر من 600-700 مليار جنيه لمحطات معالجة سواء ثنائية أو ثلاثية من أجل الاستفادة من المياه أولا ثم القضاء على التلوث البيئي الناتج عن المياه.

إنجازات تنموية في قطاعي الصحة والتعليم

أشاد الدكتور خالد زكريا أمين المؤلف الرئيسي لتقرير التنمية البشرية في مصر لعام 2021، بالتطور الذي شهده القطاع الصحي في مصر، لافتا إلى أنه شهد تحسنا في الأداء، حيث زاد متوسط العمر المتوقع منذ الولادة على مستوى الذكور والإناث، وهو ما يعكس الإطار العام لنظام الصحة، لافتا إلى أن التقرير رصد عدد المبادرات الصحية التي أطلقتها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة، منوها إلي أن قطاع الصحة لا يزال يعاني من مجموعة من القضايا الهيكلية والأمور التي تتطلب العمل، وبالتالي فإن هذه المبادرات تعاملت بشكل سريع معها، وكان «فيروس سي» أحد هذه القضايا، وارتفعت نسب الشفاء وانخفضت التكلفة على المريض، منوها إلى أن الزيادة في معدلات التنمية البشرية في مصر مستمرة، وانتقلت مصر إلى الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، وهو مؤشر أساسي يعكس الجوانب الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى الجوانب المتعلقة بالدخل القومي والمواطنين.

تلاشي الفجوة النوعية بين تعليم البنين والبنات في مصر

الدكتور خالد زكريا أكد تحسن مؤشرات الإتاحة والمخرجات فيما يتعلق بقطاع التعليم في مصر، موضحا أن هناك تناقص مؤشرات التسرب من التعليم مقابل زيادة معدلات الانتقال من مرحلة تعليمية إلى أخرى، وكذا الأمر بالنسبة لمؤشرات القيد، كما تلاشت الفجوة النوعية التي كانت موجودة بين البنين والبنات، كما جرى البدء في التعامل مع الفجوات الجغرافية والمكانية التي كانت تتعامل مع مناطق ومناطق أخرى من الحضر والريف.