أول ظهور لوالدة مهندس المنصورة: ابني وقع في صديق قلبه ميت وغدر به (فيديو)

أول ظهور لوالدة مهندس المنصورة: ابني وقع في صديق قلبه ميت وغدر به (فيديو)
- وفاة مهندس
- مهندس المنصورة
- مهندس الدقهلية
- الدقهلية
- مصرع مهندس
- قتل مهندس
- قرية ميت عنتر
- ميت عنتر
- حادث الدقهلية
- وفاة مهندس
- مهندس المنصورة
- مهندس الدقهلية
- الدقهلية
- مصرع مهندس
- قتل مهندس
- قرية ميت عنتر
- ميت عنتر
- حادث الدقهلية
بكاء مستمر لم يتوقف منذ 14 يوما لأم مهندس المنصورة أحمد عاطف الشربيني، متأثرة بفراق ابنها بتلك البشاعة، وغدر صديقه به رغم أنها كانت مطمئنة أنه مع صديقه، والذي دخل بيت الأسرة وأكل وشرب، قائلة: «كان فيه خلاف مادي لتأخر المتهم عن سداد الفلوس لكن الأمر لم يصل إلي أن يقتله ويلقيه من أعلى الكوبري بهذه الفظاعة، وأنا لم أتمنَ أن يموت ابني هذه الموته، وبدأ التعامل المادي بينهما حينما أخذ المتهم منى ابني 65 ألف جنيه وكان مسالم وقلبه طيب».
وقالت الأم، في بث مباشر مع «الوطن»: «في ليلة الوفاة أحضر لنا ابنه لأن زوجته كانت تعبانة لأنها مقبلة على الوضع، وفي تلك الليلة كان بكاء ابنه مستمرا لم يتوقف عن البكاء، وكل فترة نتصل بابني نخبره أن ابنه يبكي، ويقول «بابا بابا»، واتصلت عليه: أنت فين يا أحمد، رد وقال: أنا مع محمد أبو العز في حي الجامعة، وقلت له: الولد بيعيط، قال: أنا بجيب فلوس من محمد أبو العز وتقريبا ها نروح ميت غمر، وأبوه طلب منه لا يسافر ميت غمر بالليل، ولم نعطِ أبدا أي خوانة أو أن صديقه ممكن يغدر به».
اتصالات متكررة من أسرة مهندس المنصورة في ليلة الجريمة
وأضافت الأم، «كل ما ابنه يبكي نتصل عليه مرة يقول لسه ما اخدتش الفلوس من محمد أبو العز، وفي أخر مرة قال إنه واقف على كوبري جامعة المنصورة، لأنه سيارة محمد أبو العز سخنت وواقفين جنبها ولما تبرد السيارة سنرجع للقرية، وبعدها أخذنا الطفل «كنان» وسلمناه لأمه، ولم يأتِ في خيالي أنه ممكن يعمل في ابني حاجة، وهما أصدقاء منذ 4 سنوات ودخل بيتنا وأكل وشرب».
وأشارت الأم المكلومة إلى أنها فوجئت في اليوم التالي باتصال زوجة ابنها تخبرهم أن أحمد لم يأتِ لبيته: «حاجة هبدت قلبي لما مراته سألت عنه، وكانت تبكي ومنهارة» واتصل زوجي على محمد أبو العز، ورد في ثانية، وقاله: فين أحمد يا محمد، وقال معرفش أنا أعطيته 80 ألف جنيه، ولما سيارتي تعطلت وقفت له تاكسي من الناحية الثانية، ولا أعرف عنه حاجة، وبعدها بدأنا في البحث عنه في كل مكان وأبلغنا الشرطة».
الأم: المتهم جاء لي البيت ونفي علمه بالجريمة
وأوضحت الأم أن المتهم جاء لها للبيت وقال: «هو أنتِ تصدقي إن أنا أعمل حاجة في أحمد، ورديت: أنا كنت مطمئنة إنه معاك، وأتمني إنك مش تكون عملت فيها حاجة، وكانت عينه حمراء وبكي، وقال: يمكن يكون راح دمياط، واحنا أكلنا سندوتشات مع بعض وقعدنا على مقهى، وشربنا قهوة، ومع كل هذا قلت للضابط: أنا حاسة إن صديقه عمل فيه حاجة».
وذكرت «كنت أصلي وأدعو ربنا إن يرجع لي، لكنه وقع في واحد قلبه ميت، مش عارف ياخد منه فلوس كان جه قال لنا علشان فلوس كان جه وقال لنا، أنا عشت الفترة اللي فاتت وكأنها 14 سنة مش 14 يوم، وأتمني ألا ترى أي أم ما رأيته».