تفاصيل خطة الأمم المتحدة لجمع 600 مليون دولار لإغاثة الأفغان

تفاصيل خطة الأمم المتحدة لجمع 600 مليون دولار لإغاثة الأفغان
- أفغانستان
- الأمم المتحدة
- حركة طالبان
- أمريكا
- مساعدات مالية لأفغانستان
- أفغانستان
- الأمم المتحدة
- حركة طالبان
- أمريكا
- مساعدات مالية لأفغانستان
تسعى الأمم المتحدة لجمع مساعدات مالية طارئة لأفغانستان تصل لأكثر من 600 مليون دولار، حيث تستضيف المنظمة مؤتمرًا رفيع المستوى للمانحين اليوم الاثنين لجمع مساعدات طارئة بعد استيلاء حركة طالبان الشهر الماضي على السلطة فى البلاد بعد نحو 20 عامًا من إزاحتها عن السلطة من قبَل الولايات المتحدة الأمريكية.
أمين الأمم المتحدة يقود دعوة لجمع أكثر من 600 مليون دولار
ويقود الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، دعوة المنظمة الدولية للحصول على أكثر من 600 مليون دولار لبقية هذا العام في نداء عاجل لإغاثة الأفغان، بعد الإطاحة بحكومة بلادهم من قبَل طالبان وانسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو الفوضوي، بعد حرب استمرت 20 عامًا.
ويختبر المؤتمر بعض الحكومات الغربية وغيرها من كبار المانحين التقليديين للأمم المتحدة الذين يريدون مساعدة الأفغان، دون تقديم علاقات عامة أو أموال إلى حركة طالبان، التي أطاحت بالحكومة المدعومة دوليًا في عملية خاطفة.
الأمم المتحدة تسعى للحصول على الإغاثة لمساعدة 11 مليون شخص
وتسعى الأمم المتحدة مع شركائها للحصول على 606 ملايين دولار لبقية العام لمساعدة 11 مليون شخص، ومن المقرر أن يكون برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة المستفيد الرئيسي من أي أموال يتم جمعها خلال مؤتمر اليوم.
وتقول الأمم المتحدة إن التطورات الأخيرة زادت من ضعف الأفغان الذين واجهوا بالفعل عقودًا من الحرمان والعنف وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
مخاوف من الجفاف والدفع بأفغانستان نحو المجاعة
وهناك مخاوف من أن عدم الاستقرار وتقلب الجهود الإنسانية، إضافة إلى الجفاف المستمر، يمكن أن تزيد من تعريض الأرواح للخطر وتدفع أفغانستان نحو المجاعة، فيما يهدد الجفاف الشديد موسم الحصاد المقبل، والجوع آخذ في الازدياد في البلاد.
وبالتزامن مع مؤتمر الاثنين في جنيف، قام مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بزيارة غير معلنة إلى كابول.
زيارة غير معلنة لمفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى كابول
وكتب «غراندي» على «تويتر»، قائلًا إنه سيقيّم الاحتياجات الإنسانية ووضع 3.5 مليون نازح أفغاني، بما في ذلك أكثر من 500 ألف نزحوا هذا العام وحده.
وأعرب المسؤولون في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن مخاوفهم من أن يحاول بعض الأشخاص البحث عن ملاذ في ملاذات تقليدية للنازحين الأفغان في باكستان وإيران المجاورتين، وكلتاهما تضم عددًا كبيرًا من الأفغان الذين فروا من بلادهم في وقت سابق هربًا من الحرب والعنف.
وسيطرت حركة طالبان على الولايات في أفغانستان الشهر الماضي تزامنًا مع قرب انتهاء خطة الولايات المتحدة الأمريكية لانسحاب قواتها من البلاد، فضلاً عن قوات الناتو أوائل الشهر الجاري.