بعد إعلان حكومة طالبان الجديدة.. دول جوار أفغانستان تجتمع افتراضيا

كتب: سحر المكاوى

بعد إعلان حكومة طالبان الجديدة.. دول جوار أفغانستان تجتمع افتراضيا

بعد إعلان حكومة طالبان الجديدة.. دول جوار أفغانستان تجتمع افتراضيا

تستضيف باكستان اليوم الأربعاء، اجتماعا افتراضيا لوزراء خارجية دول جوار أفغانستان لبحث الأوضاع هناك، وذلك بعد ساعات من إعلان حركة طالبان أعضاء حكومتها الجديدة، حيث من المقرر أن يشارك فى الاجتماع المنعقد بشأن أفغانستان: دول «الصين وإيران وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان»، وفقا لما أوضحته وزارة الخارجية الباكستانية.

الاجتماع بعد يوم من إعلان طالبان تشكيل حكومة مؤقتة 

ويأتي الاجتماع بعد يوم من إعلان حركة طالبان تشكيل حكومة مؤقتة مؤلفة من الرجال بالكامل ومكدسة بالمحاربين القدامى من عهد حكمهم المتشدد في تسعينيات القرن الماضي، فيما لم تعلق باكستان حتى الآن على تشكيل الحكومة المؤقتة وفقا لوكالة «أسوشيتد برس».

 

ويستهدف الاجتماع التعاون من أجل الهدف المشترك لأفغانستان سلمية ومستقرة، وهو ما يمثل ضرورة لإقامة روابط اقتصادية قوية بين دول الجوار، ويترأس الاجتماع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي.

الأمم المتحدة تطلب تمويلا إضافيا عاجلا لأفغانستان

فيما وجهت الأمم المتحدة نداء طارئا لجمع 606 ملايين دولار لمساعدة ما يقرب من 11 مليون شخص في أفغانستان حتى نهاية عام 2021، مشيرة إلى أن هؤلاء الأفراد يواجهون أزمة إنسانية تفاقمت بسبب الجفاف والنزوح والفقر المزمن والزيادة الحادة في الأعمال العدائية، عقب سيطرة طالبان على السلطة.

وأصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالفعل دعوة لجمع 1.3 مليار دولار لأفغانستان لعام 2021، لكنه لم يحصل سوى على 39 % فقط «أي 498 مليون دولار فقط».

ويتضمن «النداء العاجل»، للوكالة الذي تم إطلاقه أمس الثلاثاء، 413 مليون دولار من النداء الأصلي الذي لم يتم تمويله و193 مليون دولار من الاحتياجات الجديدة حتى ديسمبر المقبل وفقا لـ«أسوشيتد برس».

 

وتهدف تلك الأموال إلى مساعدة 11 مليون شخص وإمدادهم بالغذاء الضروري وتوفير سبل العيش لهم، بما في ذلك مليونا شخص لم يشملهم النداء الأصلي.

كما تهدف إلى توفير الخدمات الصحية الأساسية إلى 3.4 مليون أفغاني، وعلاج سوء التغذية الحاد لأكثر من مليون طفل وامرأة، وتوفير المياه والصرف الصحي لـ2.5 مليون شخص، وحماية 1.5 مليون شخص ومن بينهم أطفال وناجون من العنف القائم على الجنس.

يشار إلى أنه حتى وقبل استيلاء طالبان على السلطة، كان الوضع الإنساني في أفغانستان من بين الأسوأ في العالم.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة