ملف حقوق الإنسان ورسائل الرئيس
- القبض على عاطل
- اللواء إبراهيم
- النيابة للتحقيق
- تحرير محضر
- خلافات مالية
- قوات الأمن
- مدير الإدارة العامة للمباحث
- أخطر
- أمن الجيزة
- القبض على عاطل
- اللواء إبراهيم
- النيابة للتحقيق
- تحرير محضر
- خلافات مالية
- قوات الأمن
- مدير الإدارة العامة للمباحث
- أخطر
- أمن الجيزة
أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس السبت، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان فى الدولة المصرية، بالتكامل مع المسار التنموى القومى لمصر، الذى يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
ووجَّه الرئيس مجموعة من الرسائل المهمة التى تعكس منهجية صدق الرئيس مع المصريين على النحو التالى:
١- هل المخطط اللى حصل فى ٢٠١١ كان هدفه يتعمل كده ويخرّج أجيال متطرفة تهد المنطقة كلها؟
٢- فيه معسكر فى دولة من الدول التى تؤوى الإرهاب ورعاته، بياخدوا الولاد الصغيرين يجوزوهم علشان يخلفوا ويطلعوا متطرفين.
٣- انت عارف مقدرات دولة لما تتحط لدعم فكر يحصل إيه، لما دولة زى مصر تحط أدواتها علشان تنشر فكر وممارسات متطرفة إرهابية جوه بلدها وللمنطقة.
٤- نحترم التنوع والتعدد والاختلاف، وإذا أراد أحد أن يتصور إنه لديه تمييز فى قدراته الثقافية وعايز يفرض ده على المجتمعات بقول له انتبه ده مسار ديكتاتورى، ممكن يكون مسارك يضيف قيمة ليك لكن مش لمجتمعك، أو قيمة ليك ومجتمعك لكن مش قيمة لمجتمعى، لو انت واخد المسار ده من ٣ أو ٤ قرون، إحنا دولة مكملناش ٢٠٠ سنة فى طريق البناء منذ عهد محمد على حتى الآن.
٥- يا ترى لما لقوا الدول الأفريقية الفقيرة المعدمة اللى معندهاش فرصة، هل وافقت مؤسسات التمويل على دعمها دون أن ترفع عنها المخاطر؟ أجادلهم فى هذا الأمر، هل منحتم هذه الدول فرصة للنهوض أم ما زالت تبقى فى براثن الفقر والجهل والتخلف؟
٦- زعلان ليه لما تشوف كنيسة أو معبد يهودى وانت مسلم.. أو العكس؟
٧- عملنا ممارسات فعلية تؤكد احترام عقائد الناس، أنا بقول الكلام ده وأنا فاهمه من منظور دينى وليس حضارى أو فكرى.
٨- النهارده من قبل 1952 لغاية 2011 هل قدرت الدولة تعمل استقرار فى مفهوم المسار السياسى ليها؟ اتغير ٣ مرات، هل المجتمع المصرى بتكوينه فى الوقت ده وثقافته كان مستعد يتقبل ده بسهولة؟ وهل القدرة الاقتصادية لمصر كانت تستطيع أن تعزز من هذا المسار؟، هل حجم التحديات الوطنية والدولية والإقليمية كانت تستطيع الدولة النجاح فى مواجهتها؟.. محصلش.
٩- ربنا توفى الزعيم جمال عبدالناصر وساب البلد فى الوقت ده، ودخل مسار تانى للرئيس السادات وأدوات وآليات، وبعد 10 سنوات حدث ما حدث، الجماعات الموجودة تنخر فى المجتمع، كانت فى كل الفترات دى موجودة مابتسكتش وشكلت ثقافة الشك وعدم الثقة.
١٠- بنتكلم كتير أوى قبل ما ناخد القرار، ده شغلنا ودى بلدنا، وبالمناسبة بنحب أهلها وعايزين نحطهم على دماغنا من فوق، بس إزاى؟
١١- هل أقدر أغفل أهل الريف المصرى؟ ينفع بنتى أو أختى تقول أنا عايشة فى أوضة وعندى 3 أو 4 أولاد؟
١٢- لما قُلت على موضوع توثيق الطلاق، هل نشفت دماغى مع المؤسسة الدينية اللى رفضت ده؟.. لأ، لم أصطدم معها مش علشان رفض للصدام فى حد ذاته لكن علشان احتراماً لمنطق الزمن وتغيير الناس.
١٤- 2011 كان إعلان لشهادة وفاة الدولة المصرية نتيجة التحديات اللى كانت موجودة لدولة نمت من 20 أو 30 مليون لـ90 مليون دون أن تنمو المشروعات وتحقق التنمية.
١٥- كان فيه عنصر بقاله ٩٠ سنة تقريباً قاعد بينخر فى عضم وجسم الدولة المصرية.
١٦- الظروف والمناخ والبيئة والتحديات الموجودة مؤثرة، طيب حجم العمل الموجود بتقولوا عليه هائل، وبقول دى خطوة من ألف خطوة لبناء دولة حديثة تحترم مواطنيها.
١٧- أطلق على عام 2022 اسم عام المجتمع المدنى.
١٨- لما «منة» تطلب علاجها، البنت اللى داست عليها العربية.. يعنى فى أسيوط متتعالجش كويس؟ وتطلب استغاثة علشان تتعالج كويس، طيب ده كلام.. هو فيه دولة كده، لازم الناس تتعالج.
١٩- ممكن وزيرة الصحة تزعل، استهدفت بمبادرات أطلقتها حل قضايا بعينها، زى فيروس سى، وحاجات أخرى زى الأمراض السارية وغير السارية وقوائم الانتظار، ما أنا مش قادر أعمل كله، المفروض النظام يحل مسائل الدولة المصرية، إحنا أمناء مع نفسنا، يا مصريين انتبهوا لكلامى لأنه كلام مخلص وأمين وشريف وواعى، لأن الوعى أهم قضايا بلدنا.
٢٠- لو كان موضوع إلزام المواطنين بإنجاب طفلين فقط يتحل بالقانون كنا أصدرناه منذ سنوات، والقانون الذى لا ينفذ ليس له قيمة.
رسائل الرئيس السيسى جاءت مباشرة وصادقة، تؤكد نية وإرادة الرئيس فى أن يدفع الدولة المصرية إلى الأمام، ويشير بما لا يدع مجالاً للشك إلى أن حجر أساس الجمهورية الجديدة يجب أن يتأسس على تغيير طريقة التفكير وأهمية قبول الآخر واحترام حقوقه واستدعاء قاعدة تاريخية قد يبدو أننا نريد أن ننشط ذاكرتنا ونجعلها منهج حياة..
لب هذه القاعدة أن «الدين لله والوطن للجميع».